الدار / خاص
ناشدت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية رئيس الحكومة، والسلطات الحكومية الوصية على القطاع، بمناسبة فاتح ماي، لتقدير طبيعة الظرف الاستثنائي المترتب عن جائحة كورونا وانعكاسه على الوضعية الاجتماعية للعاملين في القطاع الفني، مبرزة أن هذا القطاع تضرر، كغيره من القطاعات، بشكل بالغ، من الأزمة الحالية.
وحذرت النقابة سالفة الذكر أن هناك فئات من العاملين في القطاع الثقافي والفني لا مورد لها سوى عملها الذي تعذر عليها ممارسته في الظروف الحالية، داعية إلى النظر في المخططات التي بإمكانها تخفيف الآثار الناجمة عن ذلك، آنيا ومستقبلا، خاصة أن عودة المتضررين لاستئناف نشاطهم المتوقف قد لا يُتاح حتى في الأمد القريب.
وذكرت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية في ندائها، أن الإجراءات الاحترازية المتخذة لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، كانت لها انعكاسات مباشرة على العاملين في قطاع الثقافة والفنون، بسبب التوقف الاضطراري لكل الأنشطة الثقافية والفنية التي تتطلب لقاء مباشرا مع الجمهور.