17 قتيلاً على الأقلّ جرّاء أعمال شغب داخل سجن في فنزويلا
أدّت أعمال شغب داخل سجن فنزويلي الجمعة إلى مقتل 17 شخصاً على الأقلّ، وإصابة تسعة آخرين بجروح بينهم مدير السجن، بحسب ما أكّد تقرير عسكري اطّلعت عليه وكالة فرانس برس.
وأشار التقرير إلى أنّ “اضطرابات طالت النظام العامّ” داخل سجن لوس يانوس في غاناري (غرب) عندما أقدم مساجين على خرق “سياج أمني في محاولة هروب جماعي”.
ولفت التقرير إلى أنّ حصيلة الضحايا تبلغ حتّى الآن 17 قتيلاً وتسعة جرحى، موضحاً أنّها مرشّحة للارتفاع.
وحاول موظّفون في هذا السجن الخاضع لحراسة جنود، القيام بوساطة مع متزعّم السجناء المتمرّدين.
لكنّ السجناء اعتدوا على هؤلاء الموظّفين بعنف، فأصابوا مدير السجن “في كتفه بأداة حادّة”.
وقالت كارولينا جيرون من المرصد الفنزويليّ للسجون وهو منظّمة غير حكوميّة معنيّة بالدفاع عن حقوق المعتقلين، لوكالة فرانس برس إنّ “النزاع مستمرّ” داخل السجن.
وأشارت إلى أنّ المعتقلين انتفضوا لأنّهم ضحايا للعنف و”لأنّه لا يُسمح لهم بأيّ زيارات، ولأنّه ليس لديهم خبز أو ماء”.
وبحسب روايتها، فإنّ هناك 2500 سجين محصورون في منشأة لا تتّسع لهذا العدد.
وبسبب انتشار فيروس كورونا المستجدّ في فنزويلا، توقّفت الزيارات العائليّة المخصّصة للمحتجزين. وكان هؤلاء يتلقّون في كثير من الأحيان الطعام والدواء خلال تلك الزيارات.
المصدر: الدار ـ أ ف ب