منذ انطلاق أزمة “كورونا”..أمريكا تدعم المغرب بـ5.7 ملايين دولار
الدار / خاص
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة قدمت ما يقرب من 5.7 ملايين دولار مساعدات للمغرب منذ انطلاق أزمة كورونا، وذلك من أجل التصدي للجائحة.
وأفادت الخارجية الأمريكية ضمن بلاغ لها أن الدعم المقدم للمغرب يشمل 4 ملايين دولار في الإطار البيئي والاجتماعي لدعم الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي بين السكان المهمشين والضعفاء في المناطق الحضرية والريفية من خلال برنامج الإغاثة النقدية، و1.7 مليون دولار للمساعدة الصحية من أجل المساهمة في إعداد أنظمة المختبر، وتفعيل اكتشاف الحالات والمراقبة القائمة على الأحداث الحالية، ودعم الخبراء التقنيين للاستجابة والتأهب للمرض، وتعزيز التواصل ضد المخاطر.
وأشار ذات البلاغ الى أن هذه المساعدة تستند إلى الاستثمارات الأمريكية طويلة الأجل في المغرب، التي تصل إلى أكثر من 2.6 مليار دولار من إجمالي المساعدة على مدى السنوات العشرين الماضية، بما في ذلك 64.5 مليون دولار للصحة.
ووفق ذات البلاغ، فمنذ انطلاق أزمة “كوفيد 19” التزمت حكومة الولايات المتحدة بأكثر من 775 مليون دولار كدعم لأكثر من 120 دولة عبر العالم، موضحا أن هذا الدعم يدخل في إطار التصدي لحالات الطوارئ الصحية والمساعدات الإنسانية والاقتصادية والإنمائية التي تهدف على وجه التحديد إلى مساعدة الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية على مكافحة الوباء، قائلا: “سيساعد هذا التمويل، الذي يقدمه الكونغرس، على إنقاذ الأرواح من خلال تحسين التثقيف الصحي العام، وحماية مرافق الرعاية الصحية، وزيادة قدرات المختبرات، ومراقبة الأمراض، والاستجابة السريعة في أكثر من 120 دولة”.
وأوضحت الخارجية الأمريكية أن ما يقرب من 200 مليون دولار من مبلغ الدعم هو في إطار المساعدة الصحية الطارئة من صندوق احتياطي الطوارئ الصحية العالمية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لحالات تفشي الأمراض المعدية وحساب برامج الصحة العالمية، موردا أن “هذه الأموال أعطت الأولوية للتخفيف من وطأة الوباء على المجتمعات المحلية في البلدان النامية المتأثرة والمعرضة لخطر”.
و”ما يقرب من 300 مليون دولار كمساعدة إنسانية من حساب الوكالة الدولية للتنمية الدولية للمساعدة في حالات الكوارث، تمنح هذه الأموال الأولوية للسكان المتضررين من الأزمات الإنسانية الجارية، وخاصة النازحين، بسبب ضعفهم المتزايد، وارتفاع خطر تفشي الأمراض في المخيمات والمستوطنات العشوائية والوفيات غير المتوقعة بين هؤلاء السكان”، تضيف الخارجية الأمريكية.
ومن المبلغ المرصود “أكثر من 150 مليون دولار من صندوق الدعم الاقتصادي، وستعزز هذه الأموال مصالح السياسة الخارجية الأمريكية من خلال دعم جهود التخفيف على المدى القصير ومعالجة آثار الدرجة الثانية من الوباء على المدى الطويل، عبر مجموعة متنوعة من القطاعات”، يضيف البلاغ.
وأكدت الخارجية الأمريكية أيضا أن أكثر من 130 مليون دولار تم منحها كمساعدة إنسانية من حساب الهجرة ومساعدة اللاجئين، المقدمة من خلال مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية، مشيرة إلى أن “هذه الأموال ستساعد المنظمات الدولية والشركاء من المنظمات غير الحكومية على مواجهة التحديات التي يفرضها الوباء على اللاجئين والنازحين داخليًا، والمجتمعات المضيفة، وكذلك المهاجرين الآخرين والأشخاص الضعفاء الآخرين، في الاستجابات الإنسانية العالمية والمحلية”.