علوم وتكنولوجيا

مايكروسوفت: استثمار مليار دولار بمشروع بولندي للحوسبة السحابية

أعلنت شركة مايكروسوفت في بيان اليوم الثلاثاء أنها ستستثمر مليار دولار في بولندا في إطار خطة تشمل افتتاح مركز بيانات هناك لتقديم خدمات الحوسبة السحابية للشركات والمؤسسات الحكومية.

وقالت مايكروسوفت إنها وقعت اتفاقا مع مزود الخدمة المحلي شمورا كايوفا (السحابة الوطنية) لتقديم خدمات الحوسبة السحابية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه الدولة التي تقع في وسط أوروبا لجعل نفسها مركزا إقليميا للتكنولوجيا.

وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي في بيان: “أعتقد بقوة أن استثمار مايكروسوفت في بولندا سيكون مهما للشركات والمؤسسات العامة والنظام التعليمي وسيمكنها من التحول رقميا وتطبيق معايير جديدة للعمل”.

ومن المقرر أن تستمر الشراكة مع مايكروسوفت لمدة 7 سنوات، وسوف تشمل تدريبا في بولندا على التكنولوجيا المعتمدة على الحوسبة السحابية.

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت مايكروسوفت اعتزامها استثمار 1.1 مليار دولار في المكسيك خلال السنوات الخمس المقبلة من أجل دفع التحول الرقمي في أحد أكبر اقتصادات أمريكا اللاتينية.

وتتضمن خطة استثمار مايكروسوفت في المكسيك إقامة مركز بيانات جديد لتكنولوجيا الحوسبة السحابية لخدمة المؤسسات العامة والشركات والمواطنين، إلى جانب مشروعات لتحسين المهارات الرقمية لدى الشباب ودعم المبادرات البيئية”.

ونهاية الشهر الماضي، كشف تقرير أرباح الربع الثالث لعام 2020 للشركة أن فيروس كورونا المستجد كان له “تأثير صافٍ ضئيل” على عائدات الشركة؛ إذ حققت عائدات قدرها 35 مليار دولار للربع، بزيادة 15% عن العام الماضي، وصافي دخل قدره 10.8 مليار دولار (بزيادة 22%).

وكشفت مايكروسوفت عن أنها تشهد مزيدا من الاهتمام السحابى بين المستهلكين والشركات على حد سواء؛ إذ قال ساتيا ناديلا رئيس الشركة فى بيان: “لقد رأينا عامين من التحول الرقمي في شهرين، فبدءا من العمل الجماعي والتعلم عن بُعد إلى المبيعات وخدمة العملاء إلى البنية التحتية السحابية والأمان المهمين – نحن نعمل جنبًا إلى جنب مع العملاء كل يوم لمساعدتهم على التكيف والبقاء منفتحين للعمل فى عالم من كل شيء بعيد”.

وزادت إيرادات منتجات مايكروسوفت للشركات والمكاتب الاستهلاكية بنسبة 13 و15% على التوالى، كما استفادت أجهزة Surface ونظام ويندوز من الطلب المتزايد على العمل عن بعد وأدوات التعلم، لكن بسبب مشكلات العرض فى الصين، لم يشهدا نمو بالقدر نفسه.

زر الذهاب إلى الأعلى