أطلقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) حملة “قصتي مع جائحة كوفيد-19” التي تمنح الشباب من مختلف البلدان “فرصة مشاركة أفكارهم الملهمة مع العالم” خلال هذه الفترة التي تتفشى فيها الجائحة وفقا للموقع الإلكتروني للمنظمة.
وتمثل مبادرة “قصتي مع جائحة كوفيد-19” جزءا من استجابة اليونسكو في مواجهة هذا الفيروس حيث الغرض منها “تسليط الضوء على فئة الشباب من ناحية مشاعرهم وتصرفاتهم وتطورهم في هذه الأوقات الصعبة ” فهي “دعوة مفتوحة” لهم لمشاركة قصصهم عن طريق الإدلاء بشهادات مكتوبة أو إرسال تسجيلات فيديو خاصة بهم.
وتدعو اليونسكو الشباب إلى مشاركة قصصهم على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى موقعها الإلكتروني وأيضا عن طريق مكاتبها الميدانية وشبكاتها المنتشرة في جميع أنحاء العالم بغية “إيصال أصواتهم إلى جمهور أوسع”.
ويمكن الإطـــلاع على تفاصيل أكثـــر حول هـــذه الحملة وكـــيفية المشاركة فيها من خلال الموقع https://en.unesco.org/youth/my-covid19-story وستسهم الشهادات الخطية وتلك المسجلة عن طريق الفيديو في مشروع بعنوان “الشباب بوصفهم باحثين – كوفيد-19” سيجمع المعارف والبيانات عن الشباب ومنهم ومعهم ويوحدها في سلسلة تتناول المسائل الأساسية المتعلقة بأزمة كوفيد-19 مثل عدم المساواة والتمييز وفقا للموقع.
كما سيدرس المشروع تأثير الأزمة في الشباب -وخاصة الشابات سواء كن خارج المدرسة أو عاطلات عن العمل بسبب الأزمة- وكيفية تأثيرها في قوة تحملهم لهذه الظروف الاستثنائية.
وسيهدف المشروع الذي أعد بالتعاون مع كراسي اليونسكو الجامعية -جامعة غالواي الوطنية (ايرلندا) وجامعة ولاية بنسلفانيا (الولايات المتحدة الأمريكية)- لتطوير مهارات الشباب في “جمع وتحليل البيانات وتعبئتهم افتراضيا”.
وجاء في الموقع أن العديد من الشباب يثبتون يوما بعد يوم أنهم “فاعلون أساسيون” في إيجاد الحلول للمشكلات العالمية كالتمييز العنصري وتغير المناخ والمساواة بين الجنسين وأنهم حاليا يقفون مرة أخرى على الخطوط الأمامية خلال هذه الأزمة الصحية غير المسبوقة ولا سيما عندما يتعلق الأمر بابتكار “أشكال جديدة من التضامن”.(واج) 52076/112/400 /330