أحبط الجيش التونسي مخطط اعتداء في جبال القصرين كان يستهدف عناصرا من الجيش والشرطة.
وقالت وزارة الدفاع التونسية في بيان لها، إنّ “الوحدات العسكرية العاملة بمرتفعات القصرين تمكّنت من إحباط مخطط تحضير لعملية إرهابية كانت ستستهدف عسكريين وأمنيين”.
ورصد الجيش مساء الاحد “تحركات مشبوهة” قام على اثرها بتفتيش المنطقة وتمشيطها وتم العثور على مخبأ يحتوي على قارورة غاز وحاشدات واسلاك كهربائية وقطع حديدية وكمية من مادة الامونيتر وتوابع مخصصة لصناعة الألغام والعبوات الناسفة”، بحسب البيان.
وأكد الجيش التونسي أنّ “تشكيلة من الهندسة العسكرية تعاملت على عين المكان مع ما تمّ العثور عليه قبل تسليمها، بإذن من النيابة العسكرية، إلى وحدة التوقي من الارهاب للحرس الوطني (الدرك)”.
وكانت وزارة الداخلية التونسية، أعلنت في الخامس من الشهر الماضي، القضاء على “عنصرين إرهابيين” بسفوح جبال محافظة القصرين غربي البلاد.
وذكرت الوزارة أن قوات الأمن تمكنت من ذلك في عملية استخباراتية ميدانية لإدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني والوحدات التابعة لها.
وتتمركز الجماعات المسلحة أساسا في منطقة جبل الشعانبي في محافظة القصرين في غرب البلاد والحدودية مع الجزائر منذ ثورة 2011 حين بدأت الجماعات الدينية المتشددة في الظهور.
وتأتي هذه العملية في وقت تقوم البلاد بتعبئة جميع وسائلها للحد من انتشار فيروس كورونا.
وشهدت تونس هجمات شنها مسلحون واستهدفت قوات الأمن والشرطة والجيش والسياح، كما يستمر فرض حال الطوارئ منذ 2015.