الدار / خاص
كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها صحيفة “الدايلي ميل البريطانية”، اليوم الثلاثاء، أن فقدان حاسة الشم في وقت مبكر لدى المصابين بفيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19″، يسبق الأعراض المعروفة، مثل الحمى والسعال وضيق التنفس، التي توافق عليها خبراء الطلب كأعراض للفيروس.
وأفادت ذات الدراسة أن أزيد من 65 بالمئة من مرضى فيروس كورونا المستجد، تحدثوا عن فقدانهم لحاسة الشم قبل ظهور باقي الأعراض المعروفة.
وأشرف على اعداد هذه الدراسة الجديدة باحثون في جامعة هارفارد الأميركية وكلية كينغز كوليدج في لندن، وشملت أزيد من 2.6 مليون شخص، من بينهم 17 بالمئة من المصابين بفيروس كورونا، فيما استعان الباحثون بتطبيق رقمي من أجل تتبع الأعراض التي تظهر عليهم.
ولجأ الباحثون لاجراء الاختبار والتحقق من فرضيات هذه الدراسة، الى مطالبة أفراد عينة الاختبار بتنزيل التطبيق خاص على هواتفهم الذكية، يدونون فيه الأعراض التي تظهر عليهم بصورة يومية، ومن بين هذه الأعراض فقدان حساتي الشم والتذوق والشهية والسعال وضيق التنفس وغيرها.
وأوضح الباحثون أنهم تتبعوا بيانات 2618326 شخص، وتحدث نحو 800 ألف من هؤلاء عن أعراض ألمت بهم، اذ تبين أن هناك 7178 شخصا ظهرت نتائجهم إيجابية عند اخضاعهم لفحص كورونا، لكن باحثي الدراسة يعتقدون أن عدد المصابين يصل إلى 140 ألفا بناء على الأعراض المبلغ عنها، وتحدثت نسبة كثيرة من هؤلاء عن فقدان حاسة الشم.