الرياضةسلايدر

بعد التعليم.. الكرة تنتظر الحسم

الدار/ رياضة

ظل مجال التعليم الهاجس الأكبر للمغاربة في زمن “كورونا”، إلى درجة ان البعض توقعوا سنة بيضاء في موسم دراسي لم يكن أبيض بالمرة، ما دامت المؤسسات التعليمية قضت سبعة أشهر بشكل طبيعي، ليبقى فقط الحسم في طبيعة نهاية الموسم، وهو حسم حظي بقبول واسع بين الناس.

وقبل الاعلان الرسمي عن “انتهاء” الموسم الدراسي وعودته في شتنبر، فإن الكثيرين كانوا يتوقعون هذا الحل، لأنه الأكثر تناسبا مع الوضعية الاستثنائية الحالية، التي تقتضي اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر، خصوصا وان الكثير من الدول، بما في ذلك تلك التي خففت الحجر، تعمل على تمديد حالة الطوارئ الصحية لأسابيع أخرى مقبلة.

بعد الحسم في مجال التعليم، بقي هناك قطاع آخر يحظى بحساسية بالغة بين المغاربة، هو القطاع الرياضي، وخصوصا كرة القدم، التي تنتظر بدورها حلا، إن لم يكن يرضي جميع الأطراف، فعلى الأقل يجب أن يحظى بقبول واسع بين الفرق الكروية المغربية، التي تنظر الى الحجر الصحي حسب موضعها الحالي في الترتيب.

وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، شكل لجنة لهذا الغرض وينتظر تقريرها بعد يومين أو ثلاثة، فيما تقول “التسريبات” إن اللجنة المختصة قد توصي باستئناف منافسات البطولة بشكل مغاير تماماً للمعتاد، حيث ستحتضن بضعة مدن كل الفرق المتنافسة، والتي سيقيم لاعبوها في فنادق خاصة لهذا الغرض، وستجري المباريات كل يوم تقريبا، مع فارق يومين او ثلاثة لكل فريق.

هذا الاقتراح، قد يكون الحل الوسط بين الداعين الى الاستمرار الطبيعي لمباريات البطولة، وبين المطالبين بإيقافها هذا الموسم، كما أنه سييحظى بقبول الفرق المهددة بالنزول الى القسم الثاني، والتي كانت ترى نفسها ضحية أساسية لهذه الظروف الاستثنائية التي تمر منها المنافسات الرياضية في مختلف بقاع العالم.

هذا الاقتراح، إن تم بشكل رسمي، فإنه سيكون ملزما بتطبيق إجراءات احترازية كثيرة، كما حدث في الدوريات الأوربية التي ستستأنف المنافسات. كما أن المباريات لن تبدأ قبل شهر على الأقل، من اتخاذ هذا القرار، من أجل منح اللاعبين فرصة جيدة للاستعداد للمباريات.

زر الذهاب إلى الأعلى