تواصل المديرية الجهوية للثقافة والشباب والرياضة لفاس مكناس، برنامجها الثقافي والفني التفاعلي الذي أطلقته في فاتح ماي تحت شعار “الثقافة عن بعد، لنعبر بالفن والمعرفة في زمن كوفيد 19”.
ونظمت في هذا الإطار خمس ورشات تم بثها أمس الخميس على صفحة المديرية على الفايسبوك، وذلك بشراكة مع فرع فاس للنقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية والفدرالية المغربية للفرق المسرحية المحترفة بفاس.
وهمت الورشات دراسة نماذج الإنشاءات المسرحية التي أطرها عبد الفتاح بن دعنان، مكونات النص المسرحي (هشام الغفولي)، إعداد الممثل (نبيل الشرادي)، الارتجال في المسرح (الخمار المريني)، ومسرح الطفل في زمن كوفيد 19 (جواد النخيلي).
ويشمل هذا البرنامج (1- 31 ماي) عدة أشكال من الفنون وخصوصا الموسيقى، المسرح، الحكاية، الفنون التشكيلية، الخط العربي. وسيفتح النقاش حول عدة مؤلفات كما يتضمن ندوات وحوارات.
ويتواصل بتنظيم ندوة حول الأبعاد السوسيو اقتصادية والنفسية لكوفيد 19 حول الممارسة المسرحية والفنية، بمشاركة نخبة من الفنانين والمهنيين.
كما سطر المنظمون لقاءات ومنتديات جهوية ووطنية ودولية، وفضاء لابداعات الاطفال والشباب ومعارض للفن والتراث وماستر كلاس.
وسيتم تسليم جوائز مختلف المسابقات بمناسبة تدشين مركز عين قادوس للتربية الثقافية ومركز التنشيط الثقافي المسيرة (فاس)، الذين أنشئا في إطار برنامج التعاون بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمديرية الجهوية للثقافة.