سلايدرمال وأعمال

“أوكسفورد بزنس” تختار المغرب ضمن الأسواق التنافسية العالمية بعد أزمة كورونا

الدار: ترجمات

دفع تفشي فيروس “كورونا” المستجد، وتداعياته الوخيمة على الاصطفافات الاقتصادية العالمية، مجموعة “أوكسفود بزنس” البريطانية الى اختيار المغرب وتنوس ومصر  وجات تنافسية جذابة ومثيرة للاهتمام  بالنسبة للشركات الصناعية الأوروبية التي تسعى إلى قاعدة إنتاج خارجية.

وأكدت المجموعة في تقرير لها خصصته للأسواق التنافسية العالمية ما بعد أزمة فيروس كورونا، أن “المملكة تعتبر اقتراحاً تنافسياً، خصوصاً مع الروابط التجارية الراسخة مع الأسواق الأوروبية”، مشيرة الى أن “المغرب حظي بإشادة قوية ابان الأزمة الصحية والاقتصادية العالمية الراهنة، اذ عمل المغرب على تعزيز قدرته الصناعية من خلال إنتاج المعدات الطبية المطلوبة ووسائل الوقاية الشخصية من أبرزها “الكمامات” الواقية التي جرى تصديرها لعدد من البلدان، مثل فرنسا”.

وفي هذا الصدد، قال هشام بودراع، المدير العام بالنيابة للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ان “بفضل القاعدة الصناعية القوية وموقعه الإستراتيجي، تمكن المغرب من الحفاظ على الصادرات نحو البلدان المجاورة خلال فترة الإغلاق، فضلاً عن الحفاظ على عمليات التشغيل في القطاعات الرئيسية مثل الصناعات الغذائية والنسيج وصناعة السيارات”.

وكشفت المجموعة الاقتصادية البريطانية أن أزمة فيروس كورونا كانت لها تداعيات كبيرة على الاصطفافات والتموقعات الاقتصادية العالمية، حيث دعا ممثلو ثلاثة من أكبر أربعة اقتصادات في العالم إلى تشجيع الشركات علناً على تحويل عمليات التصنيع الخاصة بها خارج الصين كجزء من خطط تهدف إلى تنويع الصناعة العالمية، مما ينذر ببروز أسواق عالمية واعدة وتنافسية بديلة في غضون السنوات المقبلة.

ومن أهم هذه الأسواق البديلة، بحسب تقرير المجموعة البريطانية، نجد بلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا، وعلى وجه الخصوص فيتنام التي استوعب الكثير من الطاقة التصنيعية التي فقدتها الصين، والفلبين والهند، فضلا عن التايلاند، وأندونسيا، وهي دول كلها ظهرت بديلا للتينين الصيني، يؤكد تقرير بيزنس أكسفورد.

زر الذهاب إلى الأعلى