إيطاليا تدعم المقاولات الإيطالية بالمغرب بملايين اليوروهات لمواجهة أزمة كورونا
الدار / ترجمات
أكد اليساندرو بينازي، الأمين العام للغرفة التجارية الإيطالية في المغرب، أن “رد فعل المغرب كان سريعًا لمواجهة تفشي جائحة فيروس “كورونا” المستجد، مشيرا في حوار مع موقع “ليكونوميست” الى أن “الحكومة الإيطالية قررت دعم الشركات الإيطالية بما في ذلك العاملة بالمغرب بـ716 مليون أورو لمواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية المرتبطة بتفشي فيروس “كورونا” المستجد.
- كيف حال الشركات الإيطالية المستقرة في المغرب؟
أليساندرو بينازي: ليس من المستغرب أننا سجلنا انخفاضًا كبيرًا في أنشطتنا. والواقع أن الحجر الصحي، والتدابير المتعلقة بالأزمة الصحية كان لهما أثر هام إلى حد ما على أنشطتها، ومع ذلك، تستمر بعض الشركات التجارية في العمل حيث لم يتم قطع الروابط البحرية واستمرار البضائع الإيطالية في العبور بانتظام.
- وماذا عن وضع مواطنيكم المقيمين في المغرب؟
أليساندرو بينازي : ان الحياة اليومية للإيطاليين المقيمين في المغرب، والذين يبلغ عددهم حوالي 6500 شخص، تتأثر بهذه الأزمة بنفس القدر التي أثرت فيه على المغاربة. غير أنه وبحسب المعلومات التي نتلقاها من مختلف المؤسسات المغربية فهم في وضعية مطمئنة. في الواقع، كان رد فعل المغرب سريعاً للتعامل مع هذا الوباء والأرقام حتى الآن تتحدث عن نفسها. ومع ذلك، يعيش الكثير من مواطنينا بمفردهم أو بعيدًا عن أسرهم، مما يجعل وضعهم الاجتماعي صعبًا.
- هل ستستفيد الشركات النشطة في المغرب من خطة دعم من الحكومة الإيطالية؟
أليساندرو بينازي : وضعت حكومتنا خطة دعم جوهرية تُدعى “خطة ترويجية استثنائية 2020 غير العادية لعام 2020″، والتي بموجبها سيتم ضخ 316 مليون يورو من الأموال التسويقية، تضاف إليها 400 مليون يورو من صندوق Sace-Simest Fund (لجميع الشركات الإيطالية، بما في ذلك الشركات المصدرة).
- تقطعت السبل بعدد من المواطنين الايطاليين في المغرب بعد إغلاق الحدود. كيف تم ترحيلهم؟
أليساندرو بينازي: بعد قرار الرباط إغلاق حدودها، ظل العديد من السياح الإيطاليين عالقين، كما واجهوا صعوبات لوجستية واقتصادية كبيرة. بفضل التدخل المشترك للسفارة الإيطالية بالرباط والقنصلية الإيطالية العامة بالدار البيضاء والشبكة القنصلية الفخرية للمدن السياحية الكبرى مثل أكادير ومراكش وطنجة، تم ترحيل ما يقرب من 850 مواطنًا عاد إلى إيطاليا من خلال 5 رحلات تجارية خاصة.