سلايدرصحة

اتهامات للصين بتزويد مستشفيات أوربية بأجهزة طبية مزورة

الدار/ رضا النهري:

المزيد من الاتهامات توجه للصين بسبب ترويجها عدد كبيرا من التجهيزات الطبية المزورة الخاصة بالوقاية من فيروس “كورونا”، حيث يعتقد أن هذه التجهيزات تسببت في ارتفاع أعداد الموتى في العالم.

ووجهت إسبانيا مؤخرا اتهامات لعدد من المقاولات الصينية، كونها زودت المستشفيات الإسبانية بعدد هائل من الكمامات وأجهزة التنفس وأدوات طبية أخرى، والتي تبين لاحقا أن مفعولها شبه منعدم، وأن الغرض كان جني أكبر كمية من الأرباح في أوقات عصيبة.

ووصفت صحف إسبانية المقاولات الصينية بأنها تمارس إجرام الحرب، بحيث استغلت الظروف الحرجة في العالم من أجل ترويج تجهيزات طبية مزورة، مستغلة في ذلك ترويج اسمها كونها أول بلد يتخلص، تقريبا، من فيروس كرونا.

ولعب خروج الصين السريع من نادي فيروس كورونا، على الأقل ظاهريا، في اعتقاد الكثيرين بنجاعة النظام الصحي الصيني الذي أدى إلى انخفاض كبير في الإصابات ووصول حالات الوفاة إلى صفر تقريبا، وهو ما دفع الكثير من المقاولات الصينية، بإشراف الحكومة الصينية، إلى عقد صفقات تجارية ضخمة مع بلدان أوربية، خصوصا إسبانيا وإيطاليا، من أجل تزويدها بالتجهيزات الطبية، التي تبين لاحقا أنها غير مفيدة بالمرة.

وقالت صحيفة “إيل موندو” الإسبانية إن عددا من أكبر المقاولات في الصين ارتكبت خروقات فظيعة، حين زودت عددا كبيرا من المستشفيات الإسبانية بكمامات خاصة بالأطباء والممرضين، وتبين أنها لا تستوفي الشروط الأساسية، كما زودت هذه المستشفيات بأجهزة تنفس عديمة الفعالية أدت إلى ارتفاع كبير في أعداد الضحايا، خصوصا في العاصمة الإسبانية مدريد ومنطقة الأندلس.

وتقول تقارير إخبارية إن الصين ربما تكون أخفت العدد الحقيقي لضحاياها بسبب الفيروس، حيث يعتقد أن نسبة الوفيات تقارب 700 ألف ضحية، فيما تقول الأرقام الرسمية لبكين إنهم في حدود أربعة آلاف.

زر الذهاب إلى الأعلى