أخبار دولية

بيانات تكشف: ”كورونا“ يفتك بأحياء السّود في نيويورك

أعداد الوفيات بالفيروس التاجي كانت كبيرة في أحياء السّود واللاتينيين في نيويورك

شهدت بعض أحياء مدينة نيويورك، معدّلات وفاة بفيروس “كورونا” أعلى من غيرها بـ15 مرّة، وذلك وفق بيانات نشرتها دائرة الصحّة في مدينة نيويورك، الإثنين.

وتشير المعطيات إلى أن “أعداد الوفيات بالفيروس التاجي كانت كبيرة في أحياء السّود واللاتينيين في نيويورك، مقارنة مع أحياء تضم غالبية من الأشخاص البيض مثل حيّ غراميرسي بارك – نيويورك، إذ يبلغ معدّل الوفيات فيه 31 حالة لكل 100 ألف شخص”.

ويعتبر هذا الحي من الأحياء الهادئة والمناطق السكنية الراقية التي تضمّ مجموعة من المباني المشيّدة من الطوب البني والمباني السكنية الراقية في شوارع غنية بالأشجار.

إلا أنه في حي كوينز، الذي يضمّ أكثر من 40% من السود و 25% من اللاتينيين، فإنّ معدل الوفيات جاء أعلى بما يقرب 15 مرّة، أي 444 حالة وفاة لكلّ 100 ألف شخص”.

وفي السياق، قال مارك ليفين، رئيس لجنة الصحة بمجلس المدينة: “إنه أمر مؤلم حقاً ويجب أن يجذب الضمير الأخلاقي والإنساني للمدينة. كنا نعلم أن لدينا عدم مساواة دراماتيكية”.

ولفت ليفين إلى أن “الفقراء السود واللاتينيين من سكان نيويورك، من المرجح أن يقوموا بوظائف أساسية منخفضة الأجر لا يمكن القيام بها عن بعد ، مما يعرضهم لخطر أعلى للتعرض لفيروس كورونا. وهناك احتمالات كبيرة بأن يعيش هؤلاء في شقق أصغر حجماً وأكثر ازدحاماً”.

وأوضح إنه “بسبب عدم المساواة في الحصول على الرعاية الصحية، فإن هؤلاء أكثر عرضة للإصابة بحالات صحية كامنة، مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم”.

المصدر: الدار ـ  وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى