فرنسا وإسبانيا تدعوان إلى الإفراج عن الصحافيين الموقوفين في فنزويلا
دعت فرنسا وإسبانيا السلطات الفنزويلية الخميس إلى الإفراج الفوري عن صحافيين أجانب اعتقلوا خلال حملة قمع ضد الصحافيين الأجانب.
واعتقلت سلطات كراكاس خمسة صحافيين أجانب من بينهم صحافيتان تعملان في البرنامج التلفزيوني "كوتديان"، وصحافي من وكالة "ايفي" الإسبانية، ومصورة فيديو كولومبية ومصور كولومبي، وسائقهم الفنزويلي، وطردت أيضا صحافيان تشيليان.
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية انغيس فون دير موهل "نحن على اتصال مع السلطات الفنزويلية منذ اللحظة التي اعتقل فيها مواطنونا".
وأضافت "نحن نطالب بالإفراج عنهم ونفعل كل ما هو ممكن للقيام بذلك في أسرع وقت ممكن".
وأصدرت وزارة الخارجية الأسبانية بيانا مماثلا وقالت "الحكومة تطلب مرة أخرى من السلطات الفنزويلية لاحترام حكم القانون وحقوق الإنسان والحريات الأساسية التي من بينها حرية التعبير".
وتأتي هذه الاعتقالات وسط اضطرابات سياسية في الدولة الغنية بالنفط والتي تعاني من اقتصاد متدهور، حيث أعلن رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة بدلا من الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي اجتماع غير رسمي لوزراء الدفاع في العاصمة الرومانية أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني "نحن نطلب منهم الإفراج الفوري عن الصحافيين".
وقبل اجتماع بوخارست قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت أنه سيضغط على زملائه في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على الفاسدين في النظام الفنزويلي للضغط على مادورو.
وأكدت موغيريني على دعوة الاتحاد الأوروبي بإجراء انتخابات جديدة في فنزويلا. وكان الاتحاد حذر بأنه "سيتخذ خطوات إضافية" في حال لم يتم إجراء تلك الانتخابات.
وأعربت العديد من دول الاتحاد الأوروبي ومن بينها اسبانيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا أنها ستعترف بغوايدو رئيسا لفنزويلا في حال لم تتم الدعوة لانتخابات جديدة بحلول الأحد.
المصدر: الدار – أ ف ب