أخبار دولية

في أول رد على تصريحات عباس.. أميركا “ملتزمة بمسار السلام الذي قدمه ترامب”

في أول رد لمسؤول أميركي على إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنهم في حل من اتفاق السلام مع إسرائيل، قال وزير الخارجية مايك بومبيو في مؤتمر صحفي الأربعاء إنه يأمل استمرار الترتيبات الأمنية بين الطرفين رغم هذا الأمر.

وأضاف أنه “كان على تواصل مع الفريق الأميركي الموجود هناك الأربعاء” مشيرا إلى أهمية استمرار العمل الذي تحقق على الأرض في جعل الفلسطينيين والإسرائيليين يعيشون معا في وضع آمن.

وأوضح “أنه غير متأكد كيف نفهم تصريح عباس؟”، مؤكدا أسفه عما قرره بإبطال مفعول اتفاقات السلام، مشيرا إلى أنه “دائما ما نطلب من الفلسطينيين والإسرائيليين أن تكون هذه أساس المفاوضات”، حيث قبل الإسرائيليون بذلك ولكن الفلسطينيون يرفضون ذلك.

وشدد بومبيو على ضرورة عودة الطرفين للجلوس مع بعضهما البعض وفق الرؤية التي قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي ستؤدي إلى حياة أفضل للشعب الفلسطيني.

وذكر أنه كان متواجد في إسرائيل خلال الأسبوع الماضي حيث كان الحديث ينصب على كيفية تحريك رؤية السلام إلى الأمام، حيث ستستمر الولايات المتحدة في العمل مع كل الأطراف المعنية للوصول إلى النتيجة المرجوة.

وزاد أننا سنشهد على تغيير في الشرق الأوسط، خاصة في ظل وجود الدولة الأكثر معاداة لإسرائيل في المنطقة وهي إيران.

ولم يعلق بومبيو على مسار ضم أراضي الضفة الغربية التي أعلنها بنيامين نتنياهو مؤخرا.

وكان عباس قد أعلن الثلاثاء أن منظمة التحرير الفلسطينية التي وقعت على اتفاق سلام مؤقت مع إسرائيل عام 1993، في حل من هذا الاتفاق ردا على إعلان إسرائيل مخططات لضم أراض من الضفة الغربية.

وأضاف عباس في خطاب بثه التلفزيون بعد اجتماع للقيادة الفلسطينية في رام الله أن “منظمة التحرير الفلسطينية، ودولة فلسطين قد أصبحت اليوم في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة على تلك التفاهمات والاتفاقات، بما فيها الأمنية”.

وتابع قائلا “على سلطة الاحتلال الإسرائيلي ابتداء من الآن، أن تتحمل جميع المسؤوليات والالتزامات أمام المجتمع الدولي كقوة احتلال في أرض دولة فلسطين المحتلة، وبكل ما يترتب على ذلك من آثار وتبعات وتداعيات”.

وأصبح بإمكان بنيامين نتانياهو المضي قدما في خططه لضم إجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل بعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية برئاسته الأحد الماضي.

وكان قد حدد الأول من يوليو موعدا لبداية المناقشات الحكومية بشأن تلك القضية الساخنة، لكن لم يجر الإعلان عن موعد نهائي للموافقة على الضم الفعلي للأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967.

المصدر: الدار ـ  وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى