الدار/ خاص
انطلقت في الساعة الحادية عشر صباحا، من يومه الجمعة، عملية ترحيل المواطنين المغاربة العالقين في مدينة سبتة منذ شهر مارس الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة “ceutaldia”.
وأشارت ذات الصحيفة الى أن أول حافلة ستغادر المدينة عبر معبر ترخال وعلى متنها عدد من المغاربة العالقين، مضيفة أن عملية الترحيل ستستمر خلال الأيام القليلة القادمة، بعدما توصلت سطات البلدين إلى اتفاق بخصوص عدد المواطنين الذين سيتم ترحيلهم، والذين قد يصل عددهم إلى حوالي 300 في المجموع.
وحاولت الحكومة المحلية في سبتة استغلال أزمة المغاربة العالقين، من أجل ترحيل عدد من المهاجرين غير النظاميين إلى المغرب وهو ما رفضته السلطات المغربية، مؤكدة بأنهم لايدخلون في عدد المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في الثغر المحتل، كما حاولا حزبا “فوكس” اليميني المتطرف والحزب الشعبي استغلال القضية لخدمة أجندة انتخابية وسياسية دأبا على عادتهما عندما يتعلق الامر بقضايا الهجرة والمهاجرين المغاربة.
وعزت وكالة الأنباء الإسبانية إيفي، في وقت سابق سبب تأجيل عملية عودة المغاربة العالقين في سبتة، الى خلاف بين المغرب وإسبانيا حول عدد الأشخاص المتوقع عودتهم إلى المملكة. إذ أن المغرب لديه قائمة من 280 شخصًا فقط، في حين ترغب السلطات الإسبانية في اغتنام هذه الفرصة لإعادة 700 شخص يحملون الجنسية المغربية، كما كشفت “إيفي” أن المغرب خصص فندقين على ساحل البحر الأبيض المتوسط لإيواء هؤلاء المواطنين خلال فترة الحجر الصحي.