قافلة برنامج “100 يوم 100 مدينة” لحزب الأحرار تصل إلى مدينة الدروة
الدار / رشيد محمودي
حلت قافلة “100 يوم 100 مدينة”، لحزب التجمع الوطني للأحرار، بمدينة الدروة، أمس السبت، بالاعتماد عن تقنية الفيديو، لرصد أولويات سكان المنطقة وذلك للاستماع وتدوين المشاكل ومقترحات كل الفئات العمرية.
وقال محمد بوسعيد، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، إن مشروع الحزب خلال تفعيل برنامج “100 يوم 100 مدينة” يركز على أولويات سكان المدن الصغيرة والكبيرة، لإحداث برنامج ينطلق من مقترحات المعنيين بالأمر بشكل تفاعلي ومباشر.
وأكد بوسعيد خلال مدخلته، أن النجاج الذي حققته دورة الدروة يتجلى في التفاعل الإيجالي لكل المتدخلين الذين برهنوا على إرادة جماعية تسعى إلى إحداث تغيير بمنطقتهم، مشيرا إلى أن حزب الأحرار سيقدم كل مالديه من أجل الدفاع عن أولويات وافكار المشاركين برفع مقترحاته ضمن المشاريع الكبرى.
ونوه قيادي الحزب، بمداخلات المشاركين في الورشات التفاعلية، مشيرا أن المداخلات ركزت على الميادين والمجالات الحيوية، وأظهرت العديد من الاختلالات التي تعاني منها المدينة.
وتأسف بوسعيد للإختلالات التي تعيشها المنطقة، رغم الموقع الجغرافي المتميز الذي تحظى به نظرا لقربها من العاصمة الإقتصادية، وذلك بعدم مواكبتها للتطور العمراني و البيئي و للخدمات الاجتماعية.
وفي نفس السياق، أوضحت جميلة مرسلي، عضو المكتب السياسي، أن المشاركين، أبدعوا باقتراح العديد من الحلول في أشغال اللقاء، مؤكدة أنها تتوافق وتنسجم مع مشاريع حزب “التجمع الوطني للأحرار” الذي يعتمد على السياسة التشاركية في علاقته بالمواطنين.
وتابعت قائلة: “هناك العديد من القطاعات يجب تطويرها أبرزها التعليم و التشغيل و الشباب و الصحة، إضافة إلى تطوير مكانة النساء داخل مدينة الدروة، لتصبح هذه المدينة فضاء أفضل للحياة”.
وعبر صابر الكياف، المنسق الإقليمي لإقليم برشيد، في تصريح لموقع الدار، عن افتخاره وشرفه باستقبال قافلة 100 يوم 100 مدينة ب بالدروة، اعتبارها أول مدينة بجهة الدار البيضاء السطات، تشارك في هذا البرنامج التواصلي مع مختلف مكونات المجتمع المدني وباقي المواطنين، علما أن دورة الدروة عرفت الاشتغال على 20 ورشة بمشاركة 200 مواطن.
وأكد الكياف، أن قافلة الدورة وكباقي التجارب السابقة، كانت فرصة للتطرق إلى مشاكل المواطنين فيما يتعلق بـ قطاع الصحة والتعمير،والتعليم، والرياضية، مشيرا إلى أن الجانب الامني شغل حيزا مهما في النقاش، من أجل إخراج مفوضة الشرطة لارض الواقع، لمحاربة انتشار الجريمة بالمنطقة.