لهذه الأسباب أوقف المغرب عمليات ترحيل المغاربة العالقين في سبتة
الدار / ترجمات
أوقفت السلطات المغربية، مؤقتا عمليات ترحيل المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في مدينة سبتة المحتلة، بسبب تسجيل ارتفاع في عدد حالات الاصابة المؤكدة بالفيروس في المدينة، في وقت لازال فيه نحو 900 مغربي عالقين في الثغر المحتل في انتظار اجلائهم.
وذكر موقع “El Pueblo de Ceuta”، أنه بعد ثلاث عمليات ترحيل متتالية من مدينة سبتة المحتلة، أنهى المغرب هذه العمليات يوم الأحد 24 ماي المنصرم، وهو الأمر الذي عزته مصادر إسبانية مطلعة على الأمر، الى “عودة ظهور حالات مصابة بفيروس كورونا في المدينة المحتلة في الأسبوعين الماضيين.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن “المغرب لن يقوم بإتمام عمليات ترحيل المغاربة العالقين في سبتة، وذلك طالما أن الوضع الوبائي لا يتحسن في المدينة التي سجلت بها 38 حالة جديدة اليوم السبت.
غير أن الوضع الوبائي ليس السبب الوحيد وراء تعليق المغرب لعميات ترحيل مواطنيه، بل السبب يعزى، أيضا، بحسب مصادر قريبة من الملف، إلى “الارتجال الذي طبع عملية الترحيل الأولى والثانية، في إشارة إلى ارتباك الحكومة المحلية لسبتة في إعداد قوائم العائدين التي بعث بها المغرب.
وعلى الرغم من الاتفاق بين الجانبين المغربي والاسباني، على قائمة المستفيدين من عمليات الترحيل الى المملكة، ، فقد حاولت سلطات سبتة اقحام مهاجرين غير نظاميين ضمن المرحلين من سبتة، مما أغضب الرباط التي عمدت الى ايقاف عملية الترحيل إلى الوطن، التي أجريت في 23 ماي، مما سمح بإعادة 28 شخصًا فقط إلى المغرب، فيما لازال نحو 900 مغربي عالقين في المدينة.