تتواصل بمصالح الأمن الجهوي بالرشيدية العملية الاستثنائية لإصدار البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية لفائدة كافة التلميذات والتلاميذ المرشحين لاجتياز اختبارات البكالوريا برسم السنة الدراسية الجارية (2019/2020).
وتشهد المراكز الخاصة باستصدار البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية في مفوضيات الشرطة بالمناطق التابعة للأمن الجهوي بالرشيدية، حركة دؤوبة من أجل إنجاح هذه العملية التي تروم تيسير إجراء التلاميذ لامتحانات البكالوريا.
وفي هذا الصدد، يتم السهر بالمناطق التابعة لدائرة نفوذ الأمن الجهوي بالرشيدية على أن تمر هذه العملية بشكل جيد مع الاستجابة للمتطلبات الصحية والظروف الاجتماعية للتلاميذ وأولياء أمورهم.
وتأتي هذه الحركية المستمرة بعدما أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، ابتداء من 18 ماي الماضي، عملية استثنائية لإصدار بطائق التعريف الوطنية الإلكترونية لفائدة كافة التلميذات والتلاميذ المترشحين لاجتياز اختبارات البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2019-2020، وذلك في إطار مواكبة التدابير الحكومية الأخيرة المتعلقة بتنظيم الامتحانات الجهوية والوطنية لنيل شهادة البكالوريا.
وتحرص جميع المصالح التابعة للأمن الجهوي بالرشيدية على تسريع هذه العملة، مع اتخاذ جميع التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأكدت الخلية الجهوية للتواصل أن جميع مصالح التوثيق والوثائق التعريفية التابعة للأمن الجهوي بالرشيدية، تشهد يوميا، توافد التلاميذ المرشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا الراغبين في إنجاز البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية.
وأبرزت أن دوائر الشرطة “تستقبل بدورها نفس الفئة من المتمدرسين وقد أصدرت لها تعليمات لتسهيل عملية الحصول واستصدار شواهد السكنى لفائدة التلاميذ لكونها تعتبر من الوثائق الرسمية الضرورية لإنجاز البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية”.
وشددت على أنه “تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، فقد تم تسخير الموارد البشرية الكافية والوسائل التقنية اللازمة على مستوى جميع المصالح والأقسام التابعة لهذا الأمن الجهوي لإنجاح العملية، وضمان مرورها في أفضل الظروف، مع توفير كافة الشروط الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي التي تتمثل في ارتداء الكمامات الواقية وقياس درجة الحرارة للمرتفقين واستعمال السوائل الكحولية للتعقيم، واحترام مسافة الأمان والتباعد الشخصي درءا للعدوى”.
وأبرز يوسف بوستة، العميد الإقليمي المكلف بالخلية الجهوية للتواصل بالرشيدية، أن الأطقم التقنية المتخصصة التابعة للأمن الجهوي بالرشيدية تتولى مهام الانتقال إلى بعض المراكز القروية، تنفيذا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، في إطار تقريب الإدارة من المواطنين، خاصة في سياق الظرفية الحالية المتسمة بحالة الطوارئ الصحية.
وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى تسهيل استفادة التلاميذ المرشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا من الخدمات الإدارية المنوطة بالمديرية العامة للأمن الوطني، مع التنسيق في هذا الشأن مع السلطات المحلية.
وأكد أن التدابير الاحترازية والوقائية، الجاري بها العمل اعتياديا في ظل حالة الطوارئ الصحية، تعتبر أيضا إجراءات مواكبة لهذه العملية الاستثنائية، مضيفا أن الهدف من تفعيلها يكمن في “ضمان الأمن الصحي للمرتفقين من جهة ولموظفي الشرطة من جهة أخرى، وفق التوصيات الطبية المعتادة إداريا”.
وتجري هذه العملية في احترام تام للتدابير الوقائية، حيث أكد زكرياء عبد الصادق، أحد تلاميذ إقليم الرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه لم يجد صعوبة في ولوج المصلحة الجهوية للتوثيق والوثائق التعريفية بالرشيدية من أجل استصدار بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية.
واعتبر عبد الصادق، البالغ من العمر نحو 17 عاما، أن العملية مرت في احترام تام للإجراءات الوقائية، لاسيما ارتداء الكمامات واستعمال المعقمات واحترام مسافة الأمان بين المرتفقين وموظفي الأمن.
المصدر: الدار ـ و م ع