المغرب بلد جار تربطه بمالي علاقات متعددة الأوجه
قال الرئيس الجديد للجمعية الوطنية لمالي موسى تمبيني، إن “المملكة المغربية، وعلى الرغم من عدم ارتباطها بحدود ترابية مع مالي، تعد بلدا جارا تربطه بمالي علاقات متعددة الأوجه”.
وعبر تمبيني، خلال لقاء جمعه أمس الثلاثاء بسفير صاحب الجلالة في باماكو حسن الناصري، عن ارتياحه بمكتسبات التعاون بين البلدين، مبرزا أن الحضور الاقتصادي المغربي في مالي يشكل في حد ذاته دعما يحظى بالتقدير لدى بلاده.
كما أكد “الطابع الخاص لهذه العلاقات التي تم وصفها بالطريقة الأفضل حين تحدث المغفور له الحسن الثاني عن الاستثناء المالي”.
وشدد على أن “كل ملوك المغرب منذ الاستقلال الى غاية الوقت الحاضر تركوا بصمات راسخة في مجال التعاون والتفاهم بين الشعبين الشقيقين والصديقين”.
وبهذه المناسبة، أعرب السيد تمبيني عن أمله في أن تتمكن المؤسستان البرلمانيتان في مالي والمغرب من مضاعفة جهودهما من أجل تثمين هذا الإرث التاريخي وتحويله إلى فرص على جميع المستويات.
وخلال هذا اللقاء، عبر السفير المغربي، وهو أيضا عميد السلك الدبلوماسي في مالي، عن تهانئه لتمبيني متمنيا له كامل التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.
وتطرق الجانبان للعلاقات الثنائية بشكل عام، واستعرضا تطورها منذ الزيارتين الملكيتين لمالي عامي 2013 و 2014.