أخبار الدارسلايدر

المغرب يتجه لتنظيم عملية “مرحبا 2020” خلال شهر يوليوز ومدريد تبدي استعدادها للتعاون

الدار/ خاص

يعتزم المغرب تنظيم عملية “مرحبا 2020″، الخاصة بعبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج في الـ15 من يوليوز المقبل، بحسب ما ذكرته صحيفة “اسبانيول” الاسبانية.

وأشارت الصحيفة، الى أن الرباط أصدرت تعليماتها، اليوم الخميس، لجميع مصالح الجمارك في الموانئ والمطارات استعداد لعملية “مربحا” لهذه السنة، والتي كانت تنطلق في تاريخ 04 يونيو خلال السنوات الماضية، قبل أن يغير تفشي فيروس “كورونا” المستجد من موعدها هذه السنة.

وأضاف ذات المصدر، أنه لا توجد إشارة في استعداد السلطات المغربية لفتح الحدود البرية سبتة ومليلية خلال عملية عبور أفراد الجالية المغربية الى أرض الوطن، لتؤكد الرباط بذلك استمرار إغلاق المراكز الحدودية مع الثغرين المحتلين، التي بدأت في صيف 2018 بإغلاق مكتب الجمارك التجاري في مليلية ونهاية التهريب المعيشي في سبتة في أكتوبر 2019.

وأكدت صحيفة “الاسبانيول” أن رغبة الرباط في تنظيم عملية “مرحبا” في 15 يوليوز المقبل سيحظى بدعم الحكومة الاسبانية، حيث أكد بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الاسبانية، أن بلاده ستتعاون مع المغرب، لضمان مرور العملية في أفضل الظروف وفي احترام تام للإجراءات الوقائية المعمول بها في البلدين ضد تفشي وباء كورونا.

فإذا وافقت إسبانيا على التعاون مع المغرب خلال تنظيم عملية “مرحبا” لهذه السنة عبر مضيق جبل طارق، تضيف ذات الصحيفة، فستكون هذه المرة الأولى منذ 34 عامًا التي يتم فيها تنظيم عمليات عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من شبه الجزيرة مباشرة، دون المرور عبر معبري سبتة ومليلية الحدوديين.

وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، قد كشف في جلسة بالبرلمان، صعوبة تنظيم عملية العبور بالشكل العادي كما كان في السابق”، مشيرا الى أن ” عملية “مرحبا” لسنة 2020، “لديها تاريخ وقد تم تجاوزه”، مشددا على  أن تنظيمها يجب النظر إليه في ظل الظروف الحالية المرتبطة بوضعية وباء فيروس “كورونا”.

وأكد وزير الخارجية، خلال جوابه عن أسئلة الفرق البرلمانية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن عملية عودة الجالية كانت تنطلق في تاريخ 04 يونيو إلى غاية 15 شتنبر، وهو تاريخ تم تجاوزه”، مضيفا أن “تاريخ فتح المغرب لحدوده غير محدد بالشكل الدقيق إلى غاية اليوم، ثم فتح الحدود بالنسبة للدول التي تمر منها الجالية المغربية غير واضح أيضا، خصوصا بالنسبة للحدود بين فرنسا وإسبانيا أو إيطاليا وفرنسا وغيرها”.

ويسود تخوف لدى السلطات الإسبانية، وفق ما كشفته الصحافة الإسبانية، من صعوبة مرور حوالي 2.3 ملايين مغترب مغربي من الأراضي الإسبانية صوب بلدهم لقضاء العطلة الصيفية بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.

زر الذهاب إلى الأعلى