تنظم الشركة المغربية للأعمال والتحف الفنية (CMOOA)، يوم 27 يونيو الجاري بالدار البيضاء، بيعا بالمزاد، أطلق عليه “هوية مغربية”، ويضم 93 عملا فنيا “ذي جودة عالية” من إنجاز 40 فنانا. وذكرت الشركة، في بلاغ لها، أن هذا المزاد، الذي يسبقه معرض من 11 إلى 26 يونيو الحجاري، يجمع الأعمال “الرئيسية” لرواد الحداثة المغربية، موضحة أن بعض الأعمال ظهرت بالفعل في العديد من المنشورات، في حين بقيت أخرى مغمورة لدى أصحابها، ومحتفظ بها بدافع العشق، منذ أكثر من 50 عاما. وتحمل هذه الأعمال الفنية توقيعات فنانين مغاربة وأجانب المشهورين مثل، جيلالي الغرباوي (1930-1971)، ومحمد المليحي وفريد بلكاهية (1934-2014)، والشعيبية طلال (1929-2004)، وعباس الصلدي وعبد الكبير ربيع وعبد الله الحريري، وأحمد بن إدريس اليعقوبي، وأحمد بن يسف، وأحمد الورديغي، وأمين الدمناتي، وبشير الدمناتي.
كما تحمل توقيعات كل من، إدوارد إيدي لوغران، وإتيان دينيت، وفاطمة حسن، والفروج فاطنة كبوري، وفؤاد بلامين، والفقيه الركراكي، وحميد العلوي، وحسن الكلاوي، حسن السلاوي، وهنري جان بونتوي، وهنري إميليان روسو، والحسين طلال، وجاك ماجوريل، وجون غاستون مونتل.
وجاء بلاغ الشركة أنه “إدراكا منا اليوم لواجبنا، ودورنا في العمل دائما من أجل إشعاع تاريخ الفن المغربي، يبدو لنا كضرورة ملحة إعادة جمع، مرة أخرى، أعمال مطبوعة بالقوة، حتى تبقى شاهدة على المراحل التاريخية لعلامات الفن المنتجة بالمغرب منذ بداية القرن العشرين”. ويتعلق الأمر، في جانب من المزاد، بأعمال الفنانين الأوروبيين الأوائل المقيمين بشكل دائم في المغرب، والذين أصبحوا جزء من ثقافة هذا البلد، وروادا للحداثة المغربية وإرثها، مع الاشارة إلى أن هذا الاختيار “سيكشف عن نسيج فني يرافق التاريخ السياسي العظيم للمملكة”. يؤكد المنظمون أنه في سياق وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، “تم اتخاذ جميع التدابير الصحية لاستقبال ما يصل إلى 25 شخصا خلال هذا الحدث الفني عن طريق الحجز القبلي، مع احترام مختلف تدبير السلامة الصحية بما فيها التباعد الاجتماعي.
المصدر: الدار- وم ع