حركة قادمون وقادرون تسلط الضوء على الأزمات الاجتماعية التي يعاني منها إقليم أزيلال
الدار / رشيد محمودي
أكدت حركة قادمون قادرون، أن إقليم أزيلال يعاني من تفاقم مجموعة من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية على وجه الخصوص، متأثرا بالازمة التي يعرفها العالم بشكل عام، والمغرب بشكل خاص.
وأفادت الحركة في بلاغ لها توصل موقع الدار بنسخة منها، أن شريحة من سكان المنطقة لم تتوصل بالدعم المخصص لها من طرف الجهات المسؤولة موضحة أن سكان أزيلال، يعانون جراء توقف الانشطة الاقتصادية المحلية المدرة للدخل من محلات تجارية وسياحة محلية.
وحسب البلاغ ذاته، فإن البطالة ارتفعت حدتها في صفوف الشباب، خاصة بطالة المجازين، إضافة إلى عدم تمكن تلاميذ العالم القروي من مواكبة التعليم عن بعد، نظرا لغياب الهواتف الذكية وغياب شبكة الاتصال في بعض المناطق وغيرها من المشاكل الآنية التي تعانيها ساكنة اقليم ازيلال.
وجاء في البلاغ نفسه،” فرغم المجهودات المتواصلة التي تقوم بها السلطات الوصية و على رأسها عامل الاقليم، فإن حركتنا تستغل هذه الفرصة لدعوة الجمعيات والأحزاب إلى القيام بأدوارها الحقيقية، من توعية تأطير المواطنين و إعطاء الأهمية لسكان الجبال خاصة النساء والأطفال منهم.
وتدعو الحركة إلى التعجيل ببناء مؤسسة جامعية بازيلال كما تم اقرارها سابقا، وخلق فرص شغل بالمدينة، واستثمار الطاقات المحلية للرقي بالاقليم، وإشراك الساكنة في تدبير الشأن المحلي والاقليمي، والاستعداد المادي والأدبي لحضور المؤتمر الاستثنائي مع حلول