يرد على الشبهات الواهية المثارة حول رابع الخلفاء الراشدين..صدور العدد الخامس من مجلة “الصفوة”
الدار/ خاص
رأى النّورَ العدد الخامس من مجلة “الصفوة” العلمية المحكَمة، التي تُعنَى بنشر البحوث والدّراسات المتخصّصة في الدراسات حول الصحابة و التابعين.
وتصدر هذه المجلة المحكمة الجديدة عن مركز مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعين، التابع للرابطة المحمدية للعلماء، وحمل العديد الخامس عنوان “في حمى علي: أبحاث وأحداث”.
وتتكوّن إدارة مجلة “الشفا” مِن: أحمد عبادي مديرا مسؤولا، وبدر العمراني رئيس تحرير، وعبد اللطيف، وتتشكّل لجنتها العلمية من كلّ من: جمال علال البختي، كلثومة دخوش، طارق الطاطمي، نفاع العسيري، رشيد قباظ، ونور الدين شوبد.
وتقصد هذه المجلة تثبيت هويتنا الثقافية، وترسيخ قيم أصالتنا الحضارية، وارتباطا بما لنا من ماض مجيد في التعلق بأعلام ورموز أمتنا العربية الإسلامية.
ويكتب أحمد عبادي، أمين عام الرابطة المحمدية للعلماء، أنّ مواضيع ومباحث هذا العدد أختيرت بعناية فائقة، حاولت الإحاطة بأهم المراحل في حياة رابع الخلفاء الراشدين، سيدنا علي، كرم الله وجهه؛ كإبراز الجوانب العلمية لديه، واحصاء أمثاله وحكمه، وتوضيح مفاهيمها، وتبيين معانيها، وفوائدها؛ من خلال كتاب “المحاضرات”؛ لأبي علي الحسن بن مسعود اليوسي. واحصاء ما ألف من كتب حول سيدنا علي، رضي الله عنه.
كما يروم موضع هذا العدد توضيح جوانب مهمة من سيرة وآثار رابع الخلفاء الراشدين، سيدنا علي، وكذا دحض الشبهات الواهية التي أثيرت حوله بكل باطل وبهتان، وخصوصا قضية التحكيم، بعد واقعة صفين، علاوة على عرض أهم المواقف التربوية النافعة في سيرته.
كما أدرج في هذا العدد، أيضا، موضوع حول الجانب العلمي في شخصية خليفة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، صاحب العلم الوافر والمعرفة الأصيلة، وما قيل في حقه من شهادات، رضي الله عنه، وعن باقي الصحابة الكرام، رضي الله عنهم أجمعين.