الدار/ خاص
رجحت الشرطة الهولندية، فرضية تصفية بارونة للكوكايين من أصل مغربي تدعى نعيمة جيلالي، التي اختفت عن الأنظار منذ 20 أكتوبر الماضي، ولم يسمع عنها أي خبر.
وذكرت صحيفة “Volkskrant.nl” الهولندية أن الشرطة ليست متأكدة بنسبة 100 ٪ من فرضية تصفية نعيمة جيلالي، لكن وفقًا لذات الصحيفة، تم تداول صور جثة هذه المرأة البالغة من العمر 52 عامًا في أوساط إجرامية في هولندا منذ بضعة أيام دون تأكيد صحتها.
وأشارت ذات الصحيفة الى أن المختفية شوهدت آخر مرة في أكتوبر الماضي. في ذلك اليوم، دخلت الى سيارة ومنذ ذلك الحين لم يرى لها أثر، مضيفة أن نعيمة جيلالي ذات 52 سنة، لها صلة وطيدة بشبكة للاتجار في الكوكايين وغسيل الأموال، حيث تشير فرضيات مختلفة أن جيلالي تمت تصفيتها.
وعادت الصحيفة إلى تاريخ اختطاف نعيمة جيلالي، أي يوم الأحد 20 أكتوبر الماضي، حينما تم اختطافها على متن سيارة سوداء على الساعة التاسعة والنصف من منزلها بـشارع لينارد بيرنشتايست، وهذا هو آخر ظهور لجيلالي.
بعد أيام قليلة من اختفائها الغامض، اعتقل المحققون ثلاثة مشتبه بهم قبل إطلاق سراحهم، كما أعلنت الشركة عن مكافأة لأي شخص يقدم معلومات بشأنها، مقدرها 10،000 يورو .
وتنشط نعيمة جيلالي أو ‘العمة” كما يحب أن يسميها من يتعامل معها في شبكتها، في عمليات غسيل أموال الكوكايين مابين إسبانيا و هولندا، وكانت بمثابة عرابة حقيقية لشبكتها، وهذا نادر الحدوث في هولندا، أن تقود امرأة العالم السفلي، كما وصفتها الصحيفة الهولندية.
