الدار/ خاص
دفعت الضجة التي أثارها نشر وسائل اعلام اسبانية لمقطع فيديو يظهر طريقة مقتل الشاب المغربي، إلياس الطاهري، من لدن رجال أمن بمركز للقاصرين بمدينة ألميريا بالديار الإسبانية، مكتب المدعي العام في ألميريا الى إعطاء أوامره بتعميق البحث والتحقيق في وفاة الشاب، البالغ من العمر 18 عاما.
وأكد المدعي العام الاسباني، الجمعة، بحسب ما أوردته وكالة الانباء الاسبانية “ايفي”، أنه تم استيفاء جميع الشروط التي يلزمها قانوننا الجنائي والسوابق القضائية للمحكمة العليا لإسناد نتيجة الوفاة إلى الأشخاص الذين يعرفون المخاطر الكامنة في قرارهم وحتى يحذرون ويوافقون ويأمرون صراحة بتطبيق بروتوكول وإجراءات الاعتقال”.
وفي هذا الصدد، أُرسلت رسالة إلى محكمة تحقيق بورشينا (الميريا)، تخبرها بطلب عائلة المتوفي وتطلب بفتح ملف القضية لتعميق التحقيق في ظروف وفاة الشاب الياس الطاهري.
وأوضح المدعي العام، كارلوس كاستريسانا، أن أمين المظالم طلب إزالة آليات الحبس الجسدي للقاصرين بالمركز، مطالباً المحكمة بأن تأمر مركز “تيراس دي أوريا” وجمعية “جينسو”، المسؤولة عن إدارتها، بتعليق ب كما يستجيب هذا الأمر لشكوى مؤسسة ابن بطوطة التي تطالب بتعويضات للعائلة.
يشار الى أنه بعد انصرام سنة كاملة على وفاة إلياس الطاهري بالديار الإسبانية، بدأت الحقيقة تتضح شيئا فشيئا؛ بعد أن كشفت تقارير إسبانية عن تورط رجال أمن بالجارة الشمالية للمملكة في الوفاة بعد ضبطه بقوة كبيرة، دون أدنى مقاومة منه، كما تظهر أشرطة الفيديو.