أسدل، مساء السبت، بالعيون الستار على النسخة الأولى من برنامج “أفكاريش الصحراء” الرامي إلى دعم حق الأطفال في الترفيه وإطلاق الطاقات في ظل حالة الطوارئ الصحية. وعرف حفل الختام توزيع الجوائز على الفائزين والفائزات ممن برعوا، متوسلين بطاقاتهم وملكاتهم الإبداعية، في بعث الإيجابية في زمن كورونا، في امتثال تام للتدابير والإجراءات التي سطرتها السلطات العمومية. واستهدف برنامج “أفكاريش الصحراء” (أفكاريش جمع فكراش وتعني باللهجة الحسانية الشاب الشجاع)، الأطفال واليافعين والشباب بجهة العيون – الساقية الحمراء، بغية مشاركة التجارب الإيجابية المتصلة بتدبير الزمن في الحجر الصحي، وابتكار مسابقات عن بعد تهم مجالات الثقافة والفن والإبداع، إضافة إلى تثمين المواهب. وفي كلمة بالمناسبة، قالت الفاعلة الجمعوية والحقوقية، عائشة ادويهي، إن هدف برنامج “أفكاريش الصحراء” يتمثل في إسناد المبادرات المحلية التي تترافع عن الأطفال خصوصا في هذا السياق الاستثنائي الناجم عن تفشي فيروس كورونا.
وأوضحت أن البرنامج يتوخى خلق مناخ إيجابي مسهم في تعزيز توازن شخصية الطفل واليافع، مبدية امتنانها “لمن أنجح البرنامج وجعله حقيقة من أجل الطفل تستلهم الأمل من عمق الضيق”. من جانبه، قال صاحب فكرة البرنامج، عدنان العود، إن سياق تفشي فيروس كورونا ضاعف انشغالنا بالأطفال، مع ما يقتضي ذلك من الالتزام بالحجر الصحي ومواصلة الدراسة عن بعد.
وبعدما أوضح أن غايات البرنامج تمثلت في دعم الطفولة وبعث الايجابية بين الأطفال وإطلاق طاقاتهم، أشار إلى أن البرنامج تخللته منافسات للفئة المستهدفة تعزز التجارب الايجابية، وتتعلق بمجالات الثقافة والفن والإبداع، مضيفا أن البرنامج نجح بفضل عمل خلايا كل من المواكبة والتوجيه، والتصميم والمونتاج. بدوره نوه الطفل محمد سالم المامي، في تصريح للصحافة، بالمبادرة التي تأتي لتجازي الطفل في سياق كورونا، داعيا إلى جعل هذا البرنامج موعدا سنويا قارا.
وعرف حفل الختام تقديم لوحات كوريغرافية، وغناء معزوفات موسيقية من قبيل “الأستاذ هو لوتاد”، و”بلادنا بغاتنا”، إضافة إلى فقرات كوميدية وأخرى للإلقاء والخطابة باللغة الإنجليزية.
المصدر: الدار- وم ع