الرياضةسلايدر

الفيروس الذي زرع الفعالية في نجوم فرق الليغا

الدار/ رياضة:

قبل بدء جائحة فيروس “كورونا”، كانت الكثير من الفرق الإسبانية الكبرى تعاني من سلبيات كثيرة، وهو ما جعل مدربيها يضربون الأخماس في الأسداس، لأن الفرق كانت تتوفر على كل شيء، إلا الفعالية.

المتصدر لليغا، فريق برشلونة، كان مدربه الجديد، كيكي سيتيان، يكاد يقر بفشله وهو يرى فريقا مترعا بالنجوم لا يجد مهاجمين كفاية لكي يصنعوا نتيجة مريحة تليق بفريق مثل البارصا، لكن الفريق كان، بالكاد، ينتصر بحصص ضعيفة على فرق متواضعة، وأحيانا ينجو من هزائم مروعة في عقر ميدانه.

كانت المشكلة الأساسية التي يشكو منها البارصا هو أن أغلب مهاجميه كانوا في حالة عطالة بسبب الإصابة، أبرزهم لويس سواريث، الذي غاب عن الملاعب لعدة أسابيع، وتوقف ميسي عن اللعب لبضع مباريات، ثم غريزمان وبريثويت وأنسو فاتي، من دون الحديث عن عثمان ديمبيلي.

اليوم، وبعد عودة الليغا، وجد فريق البارصا نفسه متخما بالمهاجمين، إلى درجة أن المدرب صار مجبرا على التضحية ببعضهم..

في فريق ريال مدريد حدث شيء مشابه، حيث كان مهاجمو الفريق يفتقدون إلى الفعالية قبل بضعة أشهر، وكانوا قليلا ما يوقعون أهدافا بعد مجهودات جبارة، بينما اليوم يسجل مهاجمو الفريق الأبيض بسهولة كبيرة.

ويبدو أن الفعالية عادت إلى لاعبين مثل كريم بنزيمة وماركو أسينسيو وإيدين هازارد، وهو ما ثبت في اللقاء الأخير للفريق حين فاز بثلاثية نظيفة على خصم قوي هو بلنسية.

فريق أتلتيكو مدريد، بدوره، لم يخرج عن قاعدة الاستفادة من التوقف الاضطراري بسبب الفيروس، فسجل خماسية نقية في مرمى فريق أوساسونا في آخر مباراة، حين أبان مهاجموه عن نجاعة غير مسبوقة، على رأسهم جواو فليكس، الذي صار كثيرون يشككون في مستواه قبل التوقف، واعتبر البعض التعاقد معه خسارة كبيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى