جدل واسع في سبتة بعد قرار إلغاء شعيرة عيد الأضحى وحزب بأغلبية مسلمة يهاجم الحكومة
الدار/ ترجمات
أثار قرار الغاء الحكومة المحلية لمدينة سبتة المغربية المحتلة، شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد، جدلا واسعا دفعت برئيسة حزب “الحركة من أجل الكرامة والمواطنة” فاطمة حسين حامد الى التنديد بهذا القرار، وفقا لما أوردته صحيفة Ceutaactualidad”.
وأكد فاطمة حسين حامد أن “حكومة سبتة خلطت بين صلاة عيد الأضحى التي يؤديها المئات من المسلمين في المساجد، وشعيرة عيد الأضحى التي تقام في الأوساط الأسرية بعيدا عن أي اختلاط بين الناس”، مبرزة :نريد من رئيس حكومة سبتة أن يشرح لنا السبب، لأنه لا توجد حجة موضوعية أو قانونية أو صحية… كما أنه لم يتم منع الاحتفالات بعيد الأضحى في مليلية، رغم أن هناك نفس المعايير”.
وأضافت زعيمة الحزب الذي يضم في أغلبيته مسلمين أنه أمر غريب أن تسمح السلطات وتتساهل مع تنظيم حفلات زفاف يحضرها 300 شخصا، بينما يتم منع شعيرة نحر أضحية العيد، ما اعتبرته أمرا غير مقبول”.
قررت الحكومة المحلية بسبتة المحتلة، الخميس المنصرم، إلغاء شعيرة عيد الأضحى، المقرر في نهاية شهر يوليوز المقبل، خوفا من ظهور بؤر وبائية لتفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19”.
وفي المقابل، ذكر موقع ” Melilla Hoy” أن حكومة مليلية المحتلة، قررت، أمس الأحد، عدم الغاء الاحتفاء بشعيرة عيد الأضحى، المقررة، نهاية شهر يوليوز المقبل، على رغم أزمة فيروس كورونا المستجد، وهو ما يناقض ما قررته سلطات سبتة.
وأشار ذات الموقع، نقلا عن مستشار الصحة العامة بالمدينة، محمد محمد محند، الى أن إلغاء شعيرة الأضحى “غير مبرمج نهائيا”.