الرابطة المحمدية للعلماء تصدر العدد الثاني من مجلة “لسان المحدث” المحكمة
الدار/ خاص
أعلنت الرابطة المحمدية للعلماء، عن إصدار العدد الثاني من مجلة “لسان المحدث” المحكمة، والتي يمكن تحميلها مجانا على موقع البوابة الالكترونية للمؤسسة.
ويتناول هذا العدد بعد افتتاحية العدد للمدير المسؤول، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أحمد عبادي، أبحاثا قيمة من قبيل “أجوبة حديثية للحافظ أبي العلاء ادريس بن محمد العراقي الحسيني الفاسي، للدكتور بدر العمراني، وبحث موسوم بعنوان “الحديث الطويل: مفهومه، وعناية المحدثين به” للأستاذة نجاة زنيزن، وبحث آخر حول “الوضع والوضاعون في الغرب الإسلامي” للدكتور محمد أكجيم، وبحث حول “معالم الرواية والتحديث عن العلامة أبي سالم العياشي “ت1090هـ”.
وتتوخى المؤسسة الدينية من خلال اصدار هذه المجلة الكشف عن مقاصد الحديث النبوي الشريف وغاياته العظمى، وكذا ابرزا مكامن الجمال والرحمة في التشريعات والسنن النبوية. وعلاوة على ذلك تتغيا الرابطة من خلال هذه المجلة التبصير بمعالم الشخصية النبوية ومكامن الاهتداء والائتساء في السنة النبوية الشريفة، فصلا عن بيان وجوه الاتصال بين الحديث الشريف والقرآن الكريم في مقاربة متكاملة ونظرة عامة شمولية بين الوجين.
من جهة أخرى، تروم هذه المجلة ابراز مناهج المحدثين في صيانة الحديث النبوي الشريف من التحريف والتصحيف والتشويه، الى جانب اظهار الجوانب التربوية والتعليمية في الحديث النبوي الشريف، والانتصار للحديث النبوي الشريف بابراز مكانة حفاظه ونقاده والتعريف بآرائهم واختياراتهم.
وتتألف إدارة المجلة من الدكتور أحمد عبادي، مدير عاما، ورئيس التحرير، الدكتور عبد اللطيف الجيلاني، ومنسق التحرير، الدكتور طارق طاطمي، والدكتور محمد السرار، مستشار للتحرير.
وقال الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء في افتتاحية العدد الثاني من المجلة ان “لايخفى أن أصل الشرع الحنيف الذي تعبدنا الله به، انما هو متلقى من جهة نبينا وقدوتنا محمد صلوات الله وسلامه عليه؛ سواء كان قرآنا أو سنة”.
وأضاف الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن السنة النبوية كانت بحاجة الى تنخيلها، وتمييز صحيحها من سقيمها، وهو ما نهض به نقاد الحديث رحمه الله الذين سخرهم الله في كل عصر وجيل؛ للمنافحة عن حديث رسول الله صلى اللخ عليه وسلم والذب عنه، ونشره وتبليغه، فتصدوا للمشككين الطاعنين في السنة النبوية، وفضحوا أباطيلهم، وبينوا زيف حججهم، كما اجتهدوا رحمهم الله في جمع المرويات، وبيان أحوال النقلة من الرواة، ولولاهم لضاعت السنن والآثار، ولاختلط الأمر والنهي، وبطل الاستنباط والاعتبار”.
وأبرز الدكتور عبادي أن الرابطة المحمدية للعلماء أن مغزى اصدار المجلة نابع من رغبة وعناية المؤسسة بالتعريف بجهود النقاد والمحدثين في خدمة السنة النبوية”، مشيرا الى أن “الغاية من اصدار هذه المجلة المتخصصة تكمن أيضا في أن تكون لسانا ناطقا معبرة عن آراء الباحثين المعاصرين في مجال الحديث وعلومه”، وكذا حرصا من الرابطة المحمدية للعلماء على توفير الأوعية الحاضنة لنشر الدراسات العلمية الرصينة في مجال الحديث النبوي الشريف”.