عكس الإشادات الدولية بالمجهود المغربي لمواجهة كورونا.. ألمانيا لا تعترف وتضع المملكة ضمن البلدان الخطرة

الدار/ خاص

لم تتضمن قائمة معهد “روبرت كوخ” للصحة العامة بألمانيا، الخاصة بالبلدان الـ84 التي تقبل منها الاختبارات البيولوجية الجزيئية ( PCR) الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد، لدخول مواطنيها التراب الألماني، اسم المغرب.

ووضع المعهد المغرب، في قائمة الدول الخطيرة التي ينتشر فيها فيروس كورونا،  والتي يتزايد فيها خطر الإصابة بالوباء، مؤكدا أن  الأشخاص الذين سبق و أن زاروا المغرب و باقي الدول المصنفة في خانة الخطر و دخلوا إلى ألمانيا بعد ذلك، عليهم عزل أنفسهم 14 يوماً من وصولهم الى التراب الألماني.

وأكد المعهد أنه بالنسبة للمواطنين لأولئك الذين يدخلون جمهورية ألمانيا الاتحادية والذين كانوا في منطقة خطر في أي وقت خلال الـ 14 يومًا الماضية قبل الدخول، قد يكون هناك شرط فصل وفقًا للوائح الحجر الصحي الخاصة بالولايات الفيدرالية المسؤولة.

وأوضح المعهد أن الحكومة الاتحادية تدرس باستمرار مدى تصنيف المناطق كمناطق خطر”، مشيرا الى أنه قد تكون هناك أيضًا تغييرات قصيرة المدى، خاصةً توسيع هذه القائمة”، داعيا المواطنين الذين يرغبون في دخول الأراضي الألمانية الى التحقق مباشرة من تواجد اسم بلده في احدى هاتين القائمتين قبل حجز رحلته صوب ألمانيا.

وأشار الى أنه يمكن إعفاء الأشخاص القادمين من مناطق الخطر من شرط منع دخول ألمانيا، وفقًا للوائح الحجر الصحي الخاصة بالولايات الفيدرالية المسؤولة، شريطة أن يثبتوا من خلال شهادة طبية أنهم ليسوا مصابين بالسارس (- CoV-2) أو SARS-CoV-2  في وقت الاختبار .

وشدد ذات المعهد على أنه يجب إجراء الاختبار قبل 48 ساعة كحد أقصى من دخول الأراضي الألمانية، مشيرا الى أنه .تُقبل الاختبارات البيولوجية الجزيئية (اختبارات PCR) حاليًا بشكل عام من جميع دول الاتحاد الأوروبي والدول الـ84، شريطة أن يتم إجراء الاختبار بشكل واضح في مختبر مضمون الجودة (معتمد) (على سبيل المثال ، الاعتماد وفقًا لمعيار ISO 15189 ، ISO / IEC 17025 أو موعد المختبر المرجعي WHO COVID 19).

هذا، وكشف المعهد الألماني أنه  تمت إضافة دولة إلى القائمة بعد تحليل مشترك، وصدور قرار من قبل وزارة الصحة الاتحادية، وزارة الخارجية الاتحادية ووزارة الداخلية الاتحادية.