وصول ثلاثة أسماء مغربية إلى العمودية في فرنسا بعد إجراء الانتخابات البلدية
الدار/ خاص
تم انتخاب ثلاثة فرنسيين من أصل مغربي، عمداء على بلديات “غوسانفيل Goussainville” و”سانت أوين Saint-Ouen” و”ترابيس Trappes”، بعد اجراء الجولة الثانية من الانتخابات البلدية في فرنسا، أمس الأحد، في وقت خسرت فيه وزيرة العدل الفرنسية السابقة ذات الأصول المغربية، رشيدة داتي، سباقها نحو عمودية باريس، والذي يعتبر من المناصب الرفيعة بفرنسا، وشغله أكبر السياسيين أبرزهم ”جاك شيراك“.
وذكر موقع “أطلس أنفو” أن ثلاثة أسماء من المغاربة، تمكنت من الوصول إلى العمودية، وهم: عبد العزيز حميدة، الذي أصبح عمدة ”كوسان فيل“ ، وكريم بوعمران، عمدة ”سان وين“، وعلي رابح، عمدة ”تراب”، وينتمي كل واحد منهم إلى حزب مختلف، اذ تم انتخاب عبد العزيز حميدة في قائمة المواطنين، و كريم بوعمران في قائمة PS-Ecology Green وعلي رابح في قائمة United Left (Génération.s، PCF.
عن سن 43 عامًا، عبد العزيز حميدة رجل أعمال، وحاصل على درجة الماجستير في القانون والجماعات المحلية والإقليمية من جامعة باريس الثامنة. شغل عبد العزيز حميدة مستشارًا بلديًا في غوسانفيل. وقد تم انتخابه بنسبة 38.58٪ من الأصوات عن فارق 426 صوتًا للعمدة السابق المنتهية ولايته آلان لويس (مرشح DVG) و 745 صوتًا للعمدة السابق إليزابيث هيرمانفيل (مرشح DVD)” .
كريم بوعمران، 47 عاما، تقدم بأكثر من 600 صوت على العمدة المنتهية ولايته، وليام ديلانوي (UDI)، الذي حصل على 32.53٪. وبنسبة 38.09٪، انتخب هذا المقاول في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات من أصل مغربي عمدة لسانت أوين.
من جانبه، أصبح علي رابح من ترابس في إيفلين عمدة لبلديته. مائة، ثلاثيني من أصل مغربي، اعتبر اليد اليمنى لبنوا هامون ، أزاح عمدة PS من Trappes Guy Malandain ، 83 عامًا ، الذي حكم المدينة منذ عام 2001.
وخسر حزب تيار الوسط، بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أول انتخابات محلية له، والتي تأجلت أكثر من ثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، لتجري أمس الأحد وسط إجراءات مشددة للوقاية الصحية منعا لموجة عدوى جديدة.