أخبار الدارسلايدر

تقرير: المغاربة يتصدرُون الحاصلِين على فيزا “شنغن” في 2019

الدار/ خاص

احتل المغرب المرتبة الأولى على الصعيد الإفريقي في قائمة البلدان التي حصل مواطنوها على تأشيرة دخول التراب الأوروبي، خلال سنة2019، بحسب بيانات المديرية العامة للأجانب، التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية.

وتشير معطيات التقرير الى هيمنة البلدان المغاربية على قائمة الأجانب الحاصلين على تأشيرة دخول أوربا، اذ بلغ عدد المغاربة المتقدمين للحصول على تأشيرة شنغن في سنة 2019 ما مجموعه 346،032 ، تليها الجزائر (274،421 تأشيرة) وتونس (145،846 تأشيرة) وجنوب إفريقيا (37،340 تأشيرة)، فيما تصدر المغاربة قائمة الأجانب الحاصلين على وثائق الإقامة في فرنسا خلال سنة 2019، وفقا لذات التقرير.

وكشف تقرير المديرية أن عدد الأجانب المقيمين في فرنسا، اعتبارًا من 1 يناير 2018 يقدر بـ 4.76 مليون أجنبي، وهو ما يمثل نسبة 7.1٪ من اجمالي السكان”، مشيرا الى أن “فرنسا أصدرت ما مجموعه 274 ألف و676 تصريح إقامة في سنة 2019، منها 34 ألف و929 تصريح حصل عليه المواطنين المغاربة، متبوعين بالجزائيين في المرتبة الثانية بـ 27 و391 تصريح إقامة، يليهم التونسيين بـ19 ألف و 596، الصينين، (15291)، ثم مواطني الكوت ديفوار برصيد 9424 تصريح إقامة.

من جهة أخرى، كشف ذات التقرير  معطيات حول أعداد التأشيرات الممنوحة للأجانب في عام 2019، مشيرا الى أن اصدار التأشيرات، عرف انخفاضاً بنسبة 1٪ في عام 2019 مقارنة بعام 2018، اذ منحت فرنسا حوالي 3.5 مليون تأشيرة، خاصة تأشيرات الإقامة القصيرة أو الترانزيت.

كما رفضت السلطات الفرنسية خلال سنة 2019، ما مجموعه 686 ألف و862 طلب تأشيرة، فيما يحتل المغاربة المرتبة الأولى في عدد الأجانب من بين الجنسيات الـ15 التي أصدرت فرنسا لها أكبر عدد من التأشيرات في البلدان المغاربية، خلف الصين (المرتبة الأولى) ثم الجزائر (المركز الرابع)، فيما احتلت تونس المركز السادس في الترتيب.

وأشار التقرير ذاته الى أنه من أصل 4.76 مليون أجنبي في فرنسا، يوجد 4.04 مليون مهاجر، بمعنى أنهم ولدوا في الخارج. أما الباقون فقد ولدوا في فرنسا، وأغلبهم من القاصرين وسيكونون قادرين على أن يصبحوا فرنسيين في غالبيتهم.

وأضاف تقرير وزارة الداخلية الفرنسية أنه عدد المهاجرين في فرنسا يصل إلى 6.42 مليون شخص، ويشمل 2.45 مليون فرنسي ولدوا في الخارج خارج فرنسا، لكنهم حصلوا على الجنسية الفرنسية خلال حياتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى