“فيفو إنيرجي” المغرب تدعم جميع شركائها في عز أزمة جائحة فيروس كورونا
الدار / خاص
ذكر موقع “بيزنس مان” أن شركة فيفو إنيرجي المغرب، نفذت وعززت تدابيرها للحد من تأثير الأزمة الصحية الحالية على شركائها.
وأشار ذات المصدر الى أن التدابير التي اتخذت الشركة المكلفة بتسويق وتوزيع الوقود والزيوت التي تحمل العلامة التجارية شال، وغاز النفط المسال للعلامة التجارية بوطاغاز، تنطبق على نظامها الإيكولوجي بأكمله، بما في ذلك الميكانيكا، وسائقي الشاحنات، وسائقي سيارات الأجرة، والعاملين محطات خدمة ومديري محطات خدمة شال.
بلاغ الشركة نقل عن جورج روبرتس، المدير العام لشركة فيفو إنيرجي المغرب قوله: “تتواجد شركة فيفو إنيرجي في المغرب، من خلال علامتها التجارية شال و بوطاغاز، منذ 100 عام تقريبا. نحن شركة مرتبطة بشدة بالمغرب ولها تراث وروابط قوية مع المملكة. من المهم لنا أن نكون قادرين على المساهمة والمساعدة عند الحاجة. لمواجهة هذا الوباء، كان القرار واضحا ويهدف إلى مساعدة شركائنا، وكذلك أولئك الذين هم على الخط الأمامي والذين هم الأكثر تضررا. و في هذا السياق، حيث لا يزال الفيروس في التداول، من المهم أن نظل يقظين جميعا وأن نحافظ على احترام جميع التدابير الصحية المنفذة”.
وأبرز بلاغ الشركة أن ” المساعدة المقدمة تتخذ أشكالا مختلفة، حيث تدعم فيفو إنيرجي المغرب عاملي محطات خدمة شال من خلال توزيع قسائم شرائية. وتشمل هذه العملية جميع محطات وقود شال في المملكة. كما يتم توزيع سلال غذائية على سائقي الشاحنات. ومن جهة أخرى، يستفيد الميكانيكيون الذين هم شركاء الشركة من توزيع السلال الغذائية بالشراكة مع بنك الطعام المغربي (Banque Alimentaire du Maroc). .
كما قررت كذلك فيفو إنيرجي المغرب، إلى جانب شركائها، دعم احتياجات التدفق النقدي لتمكينهم من الاستمرار في دفع الأجور، وبالتالي تجنب فقدان الوظائف، من بداية أبريل إلى نهاية يونيو.
واعتبرت فيفو إينرجي المغرب أن هذه الإجراءات تتماشى مع تلك التي تم تنفيذها بالفعل منذ ظهور الوباء في المغرب. بعد مشاركتها المالية في صندوق التضامن الوطني، التزمت الشركة بتقديم توريد وقود للمركبات الطبية من وزارة الصحة ودعم الطواقم الطبية والعلاجية في جميع أنحاء المغرب من خلال تزويدهم بالوقود المجاني. كما تبرعت فيفو إنيرجي المغرب بتزويد للمستشفيات بغاز البروبان في المغرب لمحاربة الوباء. كما قامت الشركة بتمويل تطوير وإنتاج 400 جهاز تهوية ذكي مؤتمت للإنعاش في المغرب. تم وضع منصة تعليم البيئة الرقمية “ماما طابعة” على الإنترنت للآباء وأطفالهم لتقديم محتوى تعليمي عالي الجودة أثناء فترة الاحتجاز.