متطوعون مغاربة وأجانب ينخرطون في حملة نظافة لشاطئ أكادير
انخرط مجموعة من المتطوعين المغاربة والأجانب، اليوم الأحد، في حملة نظافة شملت شاطئ مدينة أكادير، ومياه المحيط، وتندرج في إطار إعطاء الانطلاقة لموسم الاصطياف “أكادير 2020”.
وتروم هذه الحملة، المنظمة من طرف ولاية جهة سوس ماسة والمجلس الجماعي لأكادير، والمجلس الجهوي للسياحة، والجمعية المغربية لرياضة جيت سكي بأكادير، الدفع بالمصطافين وتحسيسيهم بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والعمل على توفير أفضل الظروف لاستقبال المصطافين.
وقد همت هذه المبادرة، التي تنم عن حس رفيع من المواطنة والتحضر لدى المتطوعين، مساحة كبيرة من الشاطئ تمتد من مبنى “مارينا أكادير” حتى المدخل السابع للشاطئ، كما شملت العملية تطهير مياه المحيط من النفايات المترسبة، وهي المهمة التي تكفل بها نخبة من الغواصين.
وأوضح السيد محمد باكيري، النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير، المفوض في شؤون البيئة وخدمات القرب، أن هذه الحملة تتوخى” حماية البيئة الشاطئية والبحرية من النفايات لاسيما منها البلاستيكية، فضلا عن تحسيس المصطافين والزوار بضرورة الحفاظ على نظافة الشاطئ، وكذلك الشأن بالنسبة للمجالات الخضراء المحيطة به”.
وأضاف السيد باكيري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الحملة التي شارك فيها العديد من المتطوعين المغاربة والأجانب، ستنظم مثيلاتها في شواطئ أخرى مجاورة تابعة للمجال الترابي للجماعة .
ومن جهتها ، أعربت المتطوعة لور ديلغيو عن تأييدها ودعمها لمبادرات من هذا القبيل، مبرزة أنها تواقة إلى رؤية شاطئ نظيف، كما سجلت الأهمية التي تكتسيها هذه المبادرة باعتبارها مثالا يحتذي بالنسبة للشباب وللأسر الوافدة على الشاطئ قصد السباحة.
يذكر أن هذه الحملة التي جرت وفق الإجراءات السارية للحد من انتشار فيروس “كوفيد 19″، نظمت بتعاون مع جمعية محبي البحر للصيد تحت الماء والمحافظة على البيئة، والمنظمة الإفريقية للمسعفين، ونادي رواد المغرب الشباب بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة ابن زهر ـ أكادير.
المصدر: الدار– وم ع