الدار/ طنجة:
يسود انزعاج كبير في أوساط جماهير اتحاد طنجة من الأخبار المتوالية التي تفيد بإصابة عدد من أطر ولاعبي الفريق بفيروس كورونا، وهي الأخبار التي لا تهدد فقط الفريق الطنجي، بل تهدد أيضا مسألة استئناف الدوري المغربي، المقرر في غشت المقبل.
ويعتقد قطاع عريض من الجمهور الطنجاوي أن إدارة الفريق تبدو “متحمسة” لظهور أعراض “كورونا” في الفريق، خصوصا وأن رئيس النادي، عبد الحميد أبرشان، سبق أن أعلن أكثر من مرة، أنه ضد قرار استئناف الدوري، وأن ظروف الجائحة لا تسمح بإكمال البطولة.
وكان مكتب اتحاد طنجة أول من أعلن إصابة فرد منه بالفيروس، وهو حامل أمتعة الفريق، مما خلق جوا من القلق وسط لاعبي وأطر النادي، مما دفع المكتب إلى إجراء فحوصات أخرى أثبتت إصابة أربعة آخرين من النادي بالفيروس.
ويتخوف جمهور الاتحاد من أن يكون الحماس الزائد لرئيس اتحاد طنجة بوقف البطولة وراء ظهور هذا العدد القياسي بفيروس كورونا في الفريق، علما أن باقي أندية القسم الأول لم تسجل ظهور حالات بهذا المستوى، وتستعد لإكمال مشوار البطولة وتتدرب بشكل عادي.
ويحتل فريق اتحاد طنجة حاليا المرتبة ما قبل الأخيرة في الترتيب العام، رفقة فريق رجاء بني ملال، الذي ضمن هبوطه المبكر في إلى القسم الثاني، فيما يلزم الفريق الطنجي بذل مجهود كبير فيما تبقى من مشوار البطولة من أجل إنقاذ نفسه من الهبوط.
وتنظر جماهير اتحاد طنجة باستغراب إلى الظهور المتتالي لفيروس كورونا في اتحاد طنجة، وتربطه بتصريحات رئيس الفريق بعدم رغبته في إكمال مشوار البطولة، وهو ما يعتبره الجمهور إهانة كبيرة للنادي وجماهيره العريضة.
وكان رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أعلن أن البطولة ستستأنف في كل الأحوال، وأن من يريد الفوز بالبطولة فعليه إثبات ذلك على الميدان، وأن من يريد النجاة من مخالب النزول إلى القسم الثاني فعليه أن يثبت ذلك في الملعب.