خبراء أجانب ومغاربة يناقشون في الرباط إمكانيات “عالم في مرحلة انتقالية”

الدار/ أسماء لشكر – تصوير: مصطفى الشرقاوي 

بمناسبة  انعقاد أول مجلس علمي لمعهد  البحث من أجل التنمية، الفرنسي، نظمت كلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط ومعهد البحث من أجل التنمية، صباح يومه الأربعاء، ندوة على هامش يومين علميين لمناقشة التحولات العالمية، وتعتبر هذه المناسبة فرصة للتفكير في دور البحث وسبل مرافقته  لـ"الانتقالات" الجارية في السياق المغاربي، والإفريقي.

وعرف الافتتاح الرسمي، حضور كل من سفير فرنسا بالمغرب، جون-فرانسوا جيرولد، ورئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، محمد الغاشي، ورئيس معهد البحث من أجل التنمية، جون بول مواتي، ورئيسة المجلس العلمي لمعهد البحث من أجل التنمية، مرية الصقلي، بمشاركة أكاديميين وخبراء وباحثين مغاربة وأجانب، وشخصيات أخرى.

وقال محمد خراشي رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، في تصريح لـ"الدار" إن العالم يعيش مرحلة انتقالية خاصة في  السنوات الأخيرة والمغرب يلعب دورا مهما في البحث والتعاون ومشاركة جميع الأطراف لدراسة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية الجديدة وإيجاد حلول فعالة لمواكبتها.

وأضاف المتحدث ذاته، قائلا: "إننا نواجه رهانات التحولات في جميع المجالات "، مؤكدا رغبة المغرب القوية  في أخذ مجموعة من القضايا مكانتها في هذه  الشراكة فيما يخص الإشكاليات وتطوير البحوث في مجال التحولات الطاقية، الموارد المائية، والدينامية سوسيو إيكولوجية، ومواضيع أخرى".

وأشار رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، إلى أن الشراكة بين الجامعة ومعهد البحث من أجل التنمية-فرنسا أسفرت عن نتائج ايجابية جدا، إذ تم إنشاء سبع مراكز بين الكلية والمعهد واستفادة ما يقارب 20500 طالب.

ويشار إلى أن التظاهرة المنظمة في إطار الاحتفال بالذكرى الستينية لتأسيس كلية العلوم بالرباط، والخمسة والسبعون لتأسيس معهد البحث من أجل التنمية، سيناقش فيها المشاركون العديد من المواضيع بما في ذلك: الأقاليم والموارد، والرقمية، المشاركة وقابلية التشغيل المعطيات الفوقية، أيضا مناقشة مواضيع متعلقة  بالمجتمع والصحة للخروج بتوصيات هادفة.