تسوية أوضاع أزيد من 10 آلاف عامل مغربي في إيطاليا خلال أزمة فيروس “كورونا”
الدار/ خاص
كشفت معطيات صادرة عن وزارة الداخلية الإيطالية، أن الغالبية العظمى لطلبات تسوية أوضاع الإقامة تتعلق بعمال المنازل بنسبة 87 في المائة (حوالي 97 ألف طلب)، يليها أزيد من 14 ألف طلب للعمال المشتغلين في الفلاحة والصيد البحري، بنسبة وصلت إلى 13 في المائة، وذلك من مجموع 112 ألف و 328 طلب تسوية الذي توصلت به وزارة الداخلية.
وأشارت الوزارة، وفقا لما أورده موقع “Money.it” الى أن إيطاليا قامت بتسوية أوضاع 10 آلاف و 526 عاملا منزليا منحدرا من أوكرانيا، يليهم العاملون المنحدرون من بنغلاديش بنحو 10 آلاف و 148 عاملا، والعمال المغاربة بنحو 8917 عاملا، كما قامت بتسوية أوضاع 2624 مغربي يشتغلون في قطاعي الفلاحة والصيد.
وأكد ذات الموقع الاخباري أن الحكومة الإيطالية قررت تمديد مواعيد تقديم طلبات تسويات أوضاع الإقامة إلى غاية 15 غشت المقبل.
ودفع تفشي فيروس كورونا في إيطاليا، السلطات الى الشروع في تسوية وضعية آلاف المهاجرين على أراضيها، وخاصة العمال الزراعيين، من أجل إنقاذ القطاع الفلاحي من تداعيات جائحة “كورونا”، من بينهم عمال مغاربة.
وتندرج هذه الخطوة غير المسبوقة، بحسب السلطات الإيطالية، بعد أن عانت البلاد من نقص حاد في العمال الزراعيين، بسبب غلق الحدود، حيث يعتمد قطاع الفلاحة الإيطالي بشكل كبير على العمال القادمين من دول أوروبا الشرقية، ومن المغرب، والذين غادر أغلبهم البلاد في فبراير الماضي.
