من تكون منظمة الإغاثة الإسلامية في بريطانيا التي تورط رئيسها في معاداة السامية والإشادة بالإرهاب؟
الدار/ خاص
كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن المؤسسة الخيرية “الإغاثة الإسلامية”، التي قدم رئيسها استقالته عقب منشورات معادية للسامية على وسائل التواصل الاجتماعي، تتوفر على 100 مكتب في 40 دولة حول العالم.
وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن “المؤسسة الخيرية تدير حاليًا عددًا من المناشدات البارزة حاليًا للحصول على أموال لمساعدة المتضررين من النزاعات في سوريا واليمن، بالإضافة إلى القضايا المستمرة التي يسببها وباء فيروس التاجي”، مشيرة الى أن ” منشورات الفيسبوك التي كان كتبها حشمت خليفة، التي تم إجراؤها بين 2013 و2015، “تتعارض مع قيم ومبادئ الإغاثة الإسلامية في جميع أنحاء العالم”.
وقالت المنظمة :” حشمت خليفة استقال من مجلس أمناء الإغاثة الإسلامية حول العالم بأثر فوري. كما أنه لن يلعب أي دور آخر في أي مجالس إغاثة إسلامية أخرى”.
وأضافت: “نحن نرفض وندين الإرهاب ونعتقد أن جميع أشكال التمييز – بما في ذلك معاداة السامية – غير مقبولة”، فيما أوضحت صحيفة “التايمز” اللندنية، أن “حشمت خليفة الذي يحمل الجنسية البريطانية لعب أدوارا مهمة في الجمعية منذ عام 1999، وكان حتى قبل أيام مديرا للهيئة الإسلامية في أستراليا ومديرا لفروعها في ألمانيا وجنوب أفريقيا.
وأبرزت الصحيفة اللندنية أن ” هيئة الإغاثة الإسلامية واحدة من أكبر الجمعيات الخيرية الإسلامية في العالم وتعمل في 40 دولة وتتعاون مع أوكسفام وكريستيان إيد وسيف ذا تشيلدرن والصليب الأحمر البريطاني، وهي واحدة من 14 جمعية عضو في لجنة الكوارث.
هذا، و كانت صحيفة “التايمز” قد أبلغت منظمة الإغاثة بأنها ستقوم بنشر محتويات صفحة خليفة على فيسبوك في الأسبوع الماضي. وتم حذف الصفحة لاحقا وتلقت مؤسسات الشركات (كومباني هاوس) إخطارا يوم الثلاثاء الماضي بوقف عمله كمدير.
وفتحت تشارتي كوميشن (مفوضية الجمعيات) البريطانية تحقيقا حول التزام الجمعية بالقواعد وطلبت “ردا على هذه الاتهامات الخطيرة“.