الدار/ خاص
التمست النيابة العامة الإسبانية ادانة ثلاثة جهاديين مغاربة، بأحكام ثقيلة تتراوح من 8 إلى 41 عامًا سجنا نافذا، لتورطهم في الهجمات التي وقعت يومي 17 و 18 غشت 2017 في برشلونة وكامبريلس، والذين ستنطلق أطوار محاكمتهم في غضون الأيام القليلة المقبلة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية “أ.ف.ب”.
وذكر المصدر الإعلامي أن اعتداءي برشلونة وكمبريلس في كاتالونيا، اللذين استهدفا مارة دهسا بمركبتين، اسفرا عن مقتل 16 قتيلا و 140 جريحا، مشيرا الى أن النيابة العامة الإسبانية طالبت حكمًا بالسجن لمدة 8 سنوات على “سعيد بن عزة” لتعاونه مع منظمة إرهابية، والذي كان قد أعطى شاحنة إلى الخلية الإرهابية التي نفذت الهجوم الإرهابي، كما طالبت النيابة العامة بإدانة إدريس أوكابير بالسجن لمدة 36 عامًا لتأجيره الشاحنة المستخدمة في تفجير رامبلاس في برشلونة باسمه.
النيابة العامة طالبت بانزال أشد عقوبة بالسجن 41 عاما ضد “محمد هولي شملال” بتهمة الانتماء لمنظمة إرهابية وحيازة متفجرات، وهو أحد الناجين من انفجار المنزل حيث كانت الزنزانة تصنع المتفجرات.
استهدف جهادي يبلغ من العمر 22 عامًا رامبلاس في برشلونة. تم تنفيذ هجوم بسيارة مفخخة مما أسفر عن مقتل 14 شخصا. يهرب المهاجم خلف عجلة القيادة بعد أن قتل السائق. في هذه العملية ، هاجم خمسة من شركائه المارة بأسلحة طعن في منتجع كامبريلس الساحلي الكاتالوني، كما تم طعن امرأة حتى الموت، فيما توفي شخص آخر متأثرا بجراحه.
وبعد ساعات من الحادث الاول، قتلت الشرطة خمسة أشخاص يشتبه أنهم الارهابيون الذين دهسوا المشاة في بلدة كامبريلس الساحلية بإقليم كاتالونيا، على بعد حوالي مئة كيلومتر جنوب غرب برشلونة. ونقلت وسائل إعلام اسبانية عن محققين قولهم إن الهجومين لهما صلة بخلية إرهابية واحدة تضم 12 شخصا.