الجزائر: انتقادات وتساؤلات بعد توقيف الصحافي منصف آيت قاسي المراسل السابق لفرانس24
اعتقلت السلطات الجزائرية الثلاثاء الصحافي منصف آيت قاسي، المراسل السابق لفرانس24 في البلاد، وزميله التقني رمضان رحموني، ثم وضعتهما رهن الحبس المؤقت. وطالبت فرانس24 في بيان نشرته صباح الأربعاء بـ”الإفراج” عن الرجلين، مستنكرة توقيفهما ومعربة لهما عن “دعمها المطلق”.
أوقفت السلطات الجزائرية الثلاثاء الصحافي منصف آيت قاسي، الذي كان حتى وقت قريب مراسل فرانس24 في البلاد، ووضعته رهن الحبس المؤقت، حسبما أفاد أحد محاميه مرجحا أن ترتبط أسباب التوقيف بالاعتماد الصحفي الذي يحتاجه الصحافيون في حال ارتباطهم بوسائل إعلام أجنبية.
وتم توقيف الصحافي برفقة زميله، المصور رمضان رحموني الذي كان قد تولى مهمة تصوير حوار الرئيس عبد المجيد تبنون مع فرانس24 في 4 يوليوز.
وأثار توقيف منصف آيت قاسي ورمضان رحموني موجة تضامن وانتقادات واسعة من الصحافيين الجزائريين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
منظمة “مراسلون بلا حدود” أعربت في تغريدة على موقع تويتر عن “قلقها الشديد من استمرار قمع حرية الصحافة في الجزائر”، وقالت إن السلطات الجزائرية “دخلت في دوامة من القمع حيث تستعمل الإجراءات التعسفية لتغطية سابقاتها”.
من جهتها، أكدت إدارة مجموعة “فرانس ميديا موند” وفرانس24 أنها تعمل جاهدة لأجل إطلاق سراح منصف آيت قاسي ورمضان رحموني، مؤكدة أنها أبلغت خلية الأزمة بوزارة الخارجية الفرنسية.
وأعرب صحافيو فرانس24 عن دعمهم التام والكامل لزميليهما الموقوفين.
المصدر: الدار- أف ب