الدار / وجدة
تعيش مدينة وجدة أيام عيد الأضحى المبارك على وقع تراكم النفايات في جل شوارع المدينة التي صنفت لعديد من السنين من أنظف المدن على صعيد المغرب، وذلك بعد انتهاء عقد الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بوجدة “سيطا البيضاء” وتفويض تدبير القطاع الى شركة “sos angad” الحائزة على الصفقة.
وبدت مدينة وجدة يوم عيد الأضحى واليوم الثاني غارقة في الأزبال والنفايات التي تراكمت بشكل ملفت يصعب التغلب عليها في وقت وجيز، في ظل اضراب عمال النظافة الذين انتفظوا ضد الشركة الجديدة التي حاولت هضم حقوقهم في أول يوم عمل لها بوجدة.
كما امتلأت الحاويات عن آخرها بالنفايات ومخلفات الأضاحي، سواء على مستوى الشوارع الكبرى لمدينة الألفية وجدة، أو الأحياء الهامشية، الأمر الذي حول المدينة إلى مطرح ضخم يبعث عن الاستياء والتذمر .
وعبّر العديد من المواطنين في وجدة عن تذمرهم مما آل إليه وضع النظافة في مدينتهم، بالرغم من الوعود التي قدمها المسؤولين بالجماعة الحضرية بكون هذه المرحلة ستكون أفضل من سابقتها، وستعمل الشركة المفوض لها تدبير القطاع على عدم ترك الأمور متردية خاصة يوم عيد الأضحى.
ويطالب سكان مدينة وجدة الجهات المسؤولة عن القطاع بالتدخل العاجل لوضع حد لانتشار النفايات بمختلف الشوارع والأحياء، سواء المناطق الهامشية أو وسط المدينة، مشددين على وجوب القضاء على الأزبال التي تؤثر على صحتهم وعلى جمالية الأحياء السكنية في فصل الصيف.
