يقيم المصور الفوتوغرافي المغربي-البريطاني حسن حجاج المعرض الآسيوي المنفرد الأول في سيول، بدءا من اليوم الأربعاء وإلى غاية 27 شتنبر المقبل، وفق ما أفادت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية.
وأبرزت الوكالة أنه سيتم إقامة معرض التصوير الفوتوغرافي للفنان المشهور دوليا بعنوان “طعم الأشياء القادمة” في قاعة “بركات كونتيمبوراري” في وسط العاصمة سيول. وذكرت أن حجاج، الذي ازداد عام 1961 في مدينة العرائش، وهاجر إلى بريطانيا في سنوات شبابه، تأثر في عمله الفني في التصوير الفوتوغرافي بهويته المغربية والبريطانية، حيث يمزج غالبا بين الألوان والأنماط الإيقاعية لشمال إفريقيا، مع التوهج العالمي الذي اكتسبه أثناء نشأته في لندن.
وأقام الفنان حجاج معارض منفردة وجماعية في عدة عواصم ومدن عالمية كمعرض “هايوارد” بلندن، و”ميزون أوروبا دي لا فوتوغرافي” في باريس، و”متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون”.
وحسب “يونهاب” سيتم عرض بعض سلاسل التصوير الفوتوغرافي الرائدة للفنان حجاج، من بينها “ماي روكستار” و”كيش أنجلز”، و”دقة مراكشية”، إلى جانب مقطع فيديو مدته 26 دقيقة بعنوان “ماي روكستار إكسبرمنتال فول 2”.
وكتبت الوكالة أنه “من النظرة الأولى، تبرز أعمال حجاج صفات ساحرة، حيث تجذب المشاهد إلى الصور التي تمزج الألوان المميزة لشمال إفريقيا، مع شعارات العلامات التجارية الراقية مثل لويس فويتون”. ولاحظت أن “الصور تكون نفسها محاطة بإطارات فريدة يتم إنشاؤها من السلع التجارية اليومية في المغرب، بما في ذلك المشروبات وعبوات الأطعمة والألعاب والإطارات المعاد تصنيعها”.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى احتواء المعرض على صوره الفوتوغرافية، تمت إعادة إنشاء “بوتيك الفنان في المغرب” في المعرض في سيول، مما يتيح فرصة لرؤية المجموعة الكاملة لرؤية حجاج الفنية، التي تغطي مجالات الموضة والتصميم والفن والتجارة، لافتة إلى أنه تمت تغطية الجدران وأرضيات المعرض بورق الحائط الذي ي ظهر أنماط الج مال والإشارات المرورية التي تظهر في المغرب.
وقالت كيم مين-جونغ، المنسقة الفنية في قاعة “بركات كونتيمبوراري”، إن “مساحة المعرض نفسها ستوفر نوعا جديدا تماما من الخبرة المكانية والزمانية، بما يشبه الدخول في أحد أعمال الفنان حجاج نفسه”.
المصدر: الدار- وم ع