قصة مهاجر مغربي عالق بالناظور دخل مليلية المحتلة سباحة
الدار/ خاص
تمكن أحد السباحين من السباحة من المغرب إلى مدينة مليلية المغربية المحتلة، وفقًا للوفد الحكومي، الذي يؤكد أنه “مهاجر مغربي” بينما يشير شهود عيان إلى أنه شخص ينحدر من مليلية محاصر في المغرب من أكثر من خمسة أشهر بعد قرار إغلاق الحدود الذي اتخذته السلطات المغربية بسبب أزمة فيروس كورونا.
وذكرت وكالة “أوربا بريس” نقلا عن المتحدث باسم الوفد الحكومي، أنه في حوالي الساعة 11 مساء يوم أمس الأربعاء، “دخل مهاجر مغربي، يحمل أوراق الإقامة بألمانيا، إلى المياه الإقليمية لمليلية، قادما من شاطئ بني انصار بالناظور.
وأشار المصدر الإعلامي ذاته الى أن المواطن المغربي في حالة صحية جيدة، وقد تم اقتياده إلى حلبة الثيران، المكان الذي خصصته حكومة مليلية، لإيواء الأشخاص العالقين في المدينة، مضيفا أن الشخص المعني، يمني النفس بأن يتمكن من العودة إلى ألمانيا، بعد أن علق لحوالي خمسة أشهر في المغرب، بعد إغلاق الحدود الدولية جراء انتشار الفيروس التاجي.
ووفق المصدر السابق ذاته، فإن شخصا آخر كان يتواجد مع الموقوف، غير أن عدم قدرته على مواصلة السباحة، دفعته للتراجع والعودة لشاطئ بني انصار.
يشار إلى أن استمرار إغلاق حدود المملكة، على خلفية تفشي جائحة كورونا، دفع العديد من المواطنين إلى السابحة من سبتة ومليلية المحتلتين إلى التراب الوطني، أو العكس.
وأشار أحد شهود عيان إلى أنه في الليلة الماضية (ليلة الأربعاء)، رأى عندما كان برفقة زوجته وأمه على شاطئ لا هيبيكا بمليلية المحتلة، سباحا يدخل الشاطئ سباحة.
وقال: “كنت مع والدتي وزوجتي على الشاطئ عندما جاء رجل يسبح من المغرب إلى مليلية، أخرج وثيقة الهوية الوطنية (DNI) وأظهرها لأعوان الحرس المدني الذين كانوا ينتظرونه على الشاطئ، ليتم نقله الى مقر القيادة لتوثيق أقواله”.