أطر صحية تفضح تفشي فيروس “كورونا” في المخيمات رغم تستر قيادة “البوليساريو”
الدار/ خاص
أدلى عاملون في القطاع الصحي داخل مخيمات المحتجزين بتندوف بشهادات صادمة في عز تفشي فيروس كورونا، رغم المحاولات الفاشلة لقيادة الجبهة للتستر على أعداد الوفيات والاصابات.
وتحدث مدير الصحة في “ولاية السمارة”، عن وضع صعب تعيشه المنطقة، في ظل تسجيل أعداد من الحالات مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحالات أخرى مشتبه في إصابتها، محذرا من خطورة الوضع الراهن”.
وأضاف في تصريحات نقلتها مواقع انفصالية، أن هناك أعدادا كبيرة ممن تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا المستجد، من ارتفاع لدرجة حرارة، دون أن يتمكنوا من تحديد حقيقة إصابتهم بالفيروس من عدمه، مضيفا أن “هناك عددا كبيرا من الوفيات ووفيات يشتبه في أن سببها هو فيروس كورونا المستجد “كوفييد19”.
ومع تفشي جائحة كورونا”، أغلقت السلطات الجزائرية في مدينة تندوف حدودها مع المخيمات التابعة للجبهة الانفصالية، وذلك بتعليمات من الرئيس عبد المجيد تبون، حيث لم يتم السماح للموجودين هناك بالدخول إلى المدينة.
ودفت منظمات حقوقية ناقوس الخطر إزاء تدهور الوضع الصحي في مخيمات المحتجزين في تندوف، محذرة من أزمة إنسانية في ظل نقص الدواء، والظروف الصحية، والمعدات، والأطر الطبية، ونقص في المواد الأساسية، منها الماء، والدواء.
وصل عدد حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19” في مخيمات المحتجزين في تندوف إلى 5 حالات مؤكدة، الى حد الآن بعد تسجيل حالة واحدة خلال 48 ساعة الأخيرة، وفقا لتحديث للوضعية الوبائية نشرته الاثنين، جبهة “البوليساريو” الوهمية.