الدار/ خاص
اشتكى عشرات المواطنين الغينين، الذين تقطعت بهم السبل لعدة أشهر في المغرب، من عدم تمكنهم من استعادة أمتعتهم، بعد عشرة أيام من عودتهم إلى بلادهم على متن رحلة خاصة للخطوط الملكية المغربية.
وسمحت هذه الرحلة الخاصة بعودة ما حوالي 170 مواطنًا غينيا إلى ديارهم ، وفقًا لموقع Actujeune المحلي، مشيرا الى أن غالبية الركاب قد عادوا إلى منازلهم بأمتعتهم، فإن بضع عشرات منهم يبحثون دون جدوى عن حقائبهم التي لم يسترجعوها بعد.
ويدعي أحد الركاب أن “الخطوط الجوية الملكية المغربية” وعدت بالاتصال بهم الأربعاء الماضي، بعد يومين من وصولهم دون جدوى”، مبرزة أن “جميع أدوية والدتها موجودة في هذه الأمتعة”.
وأضافت هذه المسافرة بأسى : “حتى حقائبنا التي تزن 10 كيلوغرامات تم أخذها منا”.
ووفقًا لها، فإن شخصًا يستخدم رقمًا برمز المنطقة +33 اتصل ببعض الركاب، وطلب منهم تحديد لون حقائبهم وحزمهم”، مؤكدة أن “شركة RAM أضحت لديها سمعة سيئة في غينيا فيما يتعلق بنقل أمتعة الركاب”.
وردا على سؤال، أوضحت الخطوط الملكية المغربية أن 60 راكبا فقط هم المتأثرون بهذا التأخير في استلام أمتعتهم”، مؤكدة أن “الركاب صعدوا على متن رحلة الإعادة الخاصة، ومعهم عدد كبير من الأمتعة”، مشيرة الى أنه سيتم توجيهها لاحقًا بواسطة رحلة أخرى”.