أخبار الدار

جماعة العدل والإحسان: نعاني “حربا” ضدنا.. ونساهم في تجنب التطرّف الديني

الدار/ مريم بوتوراوت

عقدت جماعة العدل والإحسان، اليوم الجمعة بمدينة سلا، ندوة صحفية لتقديم موقفها من تشميع بيوت عدد من أعضائها خلال الفترة الماضية.

واعتبرت الجماعة أن تشميع بيوت أعضائها بكل منمن الدار البيضاء والقنيطرة وإنزكان بمثابة "خطوة عدائية"، معتبرة أن ذلك يدخل في إطار ما أسمتها ب"الحرب المعلنة" ضد الجماعة "بسبب تمسكها بمواقفها وانحيازها إلى قضايا الشعب المغربي، واصطفافها إلى جانب القوى المطالبة بالحرية والكرامة والعدل، والمناهضة للفساد والاستبداد الذي بات يحن أكثر من أي وقت مضى إلى التغول والاستفراد بالسلطة والثروة".

وشددت الجماعة على أنها "تلعب دورا استيعابيا وتأطيريا ووقائيا ضد كل أفكار التشدد والغلو حتى صارت ملاذا تربويا وسياسيا لفئات عريضة من المغاربة"، و"نجحت في دعم التدين الرشيد واستقرار البلاد، رغم الحصار المضروب عليها"، حسب ما ورد في البيان الصحافي للندوة.

تبعا لذلك، أكدت الجماعة على أن "ما حدث من اقتحام وإغلاق متزامن للبيوت يؤكد أنه قرار مركزي وليس اجتهادا لجهة ما محلية، وأنه قرار سياسي وليس قرارا إداريا أو أمنيا فقط، وأنه قرار يعكس منهجية في التعامل مع جماعة العدل والإحسان، وليس معزولا عن الحرب المتواصلة على الجماعة منذ نشأتها".

واعتبرت الجماعو أن هذه الخطوة تهدف إلى "محاولة إلهاء الجماعة وإشغالها حتى لا تتفرغ للإشعاع والتواصل والتأطير، أو استفزازها لتنجر لردود فعل غير مفكر فيها"، وفق المصدر ذاته.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى