اعتبارًا من الخميس عند منتصف الليل.. هولندا تغلق حدودها مع المغرب بعد ارتفاع الإصابات بكورونا
الدار/ خاص
اعتبارًا من منتصف ليلة الأربعاء 13 غشت، لن يتمكن المغاربة من دخول الأراضي الهولندية، بعد أن قررت إغلاق حدودها مع المغرب بعد التطور الذي عرفته الوضعية الوبائية في المملكة.
وقرر مجلس الوزراء منع دخول المسافرين من المغرب إلى الاأراضي المنخفضة، اعتبارا من الخميس، وفق ما أعلن عن ذلك فيرد غرابرهاوس، وزير العدل الهولندي، في رسالة وجهها إلى مجلس النواب أمس الثلاثاء.
وسبق أن اتخذت هولندا حظرا، لكنها قررت رفعه في فاتح يوليوز الماضي، بعد تسجيل المغرب لتقدم ملموس في الحد من تفشي وباء كورونا المستجد، غير أن معاودة الإصابات في الارتفاع تزامنا مع عطلة عيد الأضحى، دفع بالسلطات الهولندية الى مراجعة قرارها.
ويعني القرار الهولندي، أنه لا يُسمح للمسافرين من المغرب، الذين يسافرون لـ”أسباب غير ضرورية”، بدخول هولندا، علما أن القرار سيدخل حيز التنفيذ يوم غد الخميس في منتصف الليل.
وجاء اتخذا هذا القرار، بناء على تقييم للمخاطر، المقدم من قبل المعهد الوطني (الهولندي) للصحة العامة والبيئة، ومنظمة الصحة العالمية، بعد فحص عدد الإصابات لكل 100 ألف من السكان في الأسبوعين الماضيين، إذ يجب أن يكون العدد أقل من المتوسط الأوروبي، وفق ما هو جار به العمل في الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير العدل والأمن الهولندي، فرديناند جرابرهاوس، :” لسوء الحظ، تدهور الوضع الصحي في المغرب إلى درجة أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قررت في 7 غشت المنصرم، حذف المغرب من قائمة البلدان التي يمكن رفع حظر دخولها، من أجل حماية الصحة العامة “.
وأوضح الوزير الهولندي أن القرار اتخذ على أساس “تقييم المخاطر على الوضع الصحي”، حيث يجب أن يكون عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة أقل من المتوسط الأوروبي، الذي تم تحديده في 15 يونيو.
غير أن هناك بعض الاستثناءات من هذه القيود سارية المفعول، للسماح للسلك الدبلوماسي والعسكري، والموظفين الصحيين، وعمال الحدود، والمهنيين في نقل البضائع، وصيد الأسماك، وقطاع الطاقة والشركات الخارجية، وكذلك الطلاب أو الركاب العابرين أو أولئك الذين يتعين عليهم السفر لحالات الطوارئ العائلية.