المواطنسلايدر

البيضاء..حملات تحسيسية بإلزامية ارتداء الكمامات

استأنفت سلطات مدينة الدار البيضاء، التي تواجه تجدد انتشار جائحة (كوفيد -19)، حملات التوعية والتحسيس بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.

ففي عمالة مقاطعات بن مسيك، وهي واحدة من أكبر المناطق مساحة وأكثرها اكتضاضا بالسكان في العاصمة الاقتصادية، جاب ممثلو السلطات المحلية، اليوم الخميس عدة أحياء، في إطار حملة تحسيسية تستهدف السكان والباعة الجائلين والمارة.

وهكذا، تم بالتنسيق مع الهلال الأحمر المغربي، توزيع كمامات على السكان وتقديم شروحات لهم حول الارتداء السليم لهذه الوسيلة الوقائية. وسيتم توزيع حوالي 10 آلاف وحدة في نهاية هذه العملية، والتي لا تزال مستمرة.

وحسب مليكة سيران مسؤولة التكوين بالهلال الأحمر المغربي ببن مسيك، فقد تقررت هذه العملية في ضوء تسجيل عدد كبير من حالات الإصابة في العاصمة الاقتصادية، وبهدف التذكير بالقواعد الأساسية للوقاية، وهي ارتداء الكمامة وغسل اليدين أو تعقيمهما واحترام التباعد الاجتماعي.

وأضافت أنه “بعد الرفع التدريجي للحجر الصحي، اعتقد الناس أن المرض قد انتهى، وهذا ما تسبب في هذه الزيادة المقلقة في الحالات الإيجابية والوفيات”.

من جهته، أشاد حميد كمالي، وهو فاعل جمعوي وإعلامي بالمنطقة، بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية “لتصحيح سلوكات بعض الأفراد الذين يقللون من خطورة الفيروس وساهمت ممارساتهم اليومية غير السليمة في زيادة عدد حالات الإصابة المؤكدة”.

وتابع أن تعبئة السلطات إلى جانب المجتمع المدني، تظل “أمرا حيويا” للتأكيد على العواقب المؤسفة للتراخي والحاجة إلى الحفاظ على نفس الدرجة من اليقظة بمنطقة بن مسيك، والتي لا تزال في منأى نسبيا عن تجدد انتشار الفيروس في الدار البيضاء.

وبالنسبة لمحمد وهو عامل، فإن هذه العملية “مبادرة محمودة يجب أن تستمر حتى القضاء على الجائحة، خاصة وأن الفيروس بدأ ينتشر بضراوة كبيرة بعد رفع الحجر الصحي”.

من جهتها، أطلقت عمالة مقاطعة الحي الحسني، عملية توزيع الكمامات مجانا على الأشخاص المصابين بالفيروس الذين لا تظهر عليهم اية اعراض والذين يتوفرون على بعض الشروط للعلاج بمنازلهم.

وذكر بلاغ للعمالة، أن رجال السلطة المحلية رفقة أعوانهم قاموا بتوزيع عدد من الكمامات على المستهدفين من هذه العملية للحد من انتشار جائحة فيروس “كورونا”. وواكبت هذه العملية حملة توعوية وتحسيسية بإلزامية ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي والاجتماعي.

المصدر: الدار- وم ع

زر الذهاب إلى الأعلى