الدار/ خاص
تمكنت الشرطة الوطنية الإسبانية من إلقاء القبض على ما مجموعه 11 شخصًا في إقليم الباسك بعد تفكيك منظمتين إجراميتين مقرهما في بلباو وفيتوريا، يُزعم أنهما تنشطان لتهريب المهاجرين غير الشرعيين بين إسبانيا والمغرب.
وقد أسفرت العملية عن إلقاء القبض على ما مجموعه 15 شخصا، ستة منهم نفذوا في بلبا، وثلاثة في فيتوريا واثنان في إيرون. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال ثلاثة في مدريد وآخر في ليدا.
وبحسب ما أوردته الشرطة الوطنية في بيان لها، فقد دخل الزعيمان السجن وتم تفتيش منزلين في فيتوريا، حيث تمت مصادرة 3000 يورو وسيارة و 24 هاتفًا محمولًا ومواد كمبيوتر ووثائق مختلفة.
بدأ التحقيق باعتقال شخص في نافارا، تم القبض عليه عدة مرات وهو ينقل مهاجرين غير شرعيين من جماعة فورال إلى فرنسا.
بعد عدة جهود، تمكنت الشرطة الوطنية من التحقق من وجود منظمتين إجراميتين مختلفتين ، تتعاونان أحيانًا مع بعضهما البعض ، مكرسة لتفضيل عبور المهاجرين غير الشرعيين من أصل أفريقي بين إسبانيا ودولة الغال.
وصل هؤلاء المهاجرون بالقوارب الى نقاط مختلفة على السواحل الإسبانية، حيث تمت إحالتهم إلى منظمات غير حكومية مختلفة. وحتى قبل مغادرتهم المغرب، أعطيت لهم وعود بنقلهم إلى فرنسا مقابل مبالغ تقارب 200 يورو.
كان للشبكتين الإجراميتين عدة مسارات لنقل هؤلاء المهاجرين من المدن التي استضافوا ، مروراً بمدن مثل مدريد وبلباو وفيتوريا وسان سيباستيان ، حيث كان لديهم متعاونون استقبلوا هؤلاء الأشخاص وقدموا لهم التذاكر. القطار والحافلة لمواصلة رحلتك إلى مدينة جيبوثكوا. بمجرد وصولهم إلى بلدية إيرون ، سهّلت المنظمات على الفور العبور إلى فرنسا إذا كانت الظروف الظروف مناسبة. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فقد تم نقل المهاجرين إلى مقر منظمة غير حكومية حيث انتظروا اللحظة المناسبة. ولعبور الحدود ، استخدمت الشبكات أساليب مختلفة من خلال نقل المهاجرين بالسيارة إلى مدينة بايون الفرنسية، أو باستخدام خطوط حافلات منتظمة في فترات زمنية محددة للغاية.
